الصحافة الفرنسية تحصد جائزتي "ألبير لوندر" لعام 2015

31 مايو 2015
ديلفين ديلوجيه ولوك ماتيو وسيسيل اليغرا (تويتر)
+ الخط -
في الحفل السنوي الذي تقيمه مؤسسة "ألبير لوندر" والذي تُخصص جوائزه لأفضل تقرير صحافي مكتوب، ينجزه صحافي تحت سن الأربعين، ولأفضل تقرير مصور في عالم الصحافة الفرنكوفونية، كان للصحافة الفرنسية الكلمة الفصل هذا العام. إذ حصد لوك ماتيو جائزة الصحافة المكتوبة وكل من سيسيل أليغرا، وديلفين ديلوجيه، جائزة الصحافة المصورة. 

احتفلت جريدة "ليبراسيون" بنجاح ماتيو، الذي بدأ العمل في الصحيفة مراسلا في العاصمة الأفغانية، كابول، منذ عام 2008. بعد تخرجه من جامعة "ليل" عن قسم الصحافة العلمية والتحاقه في أسبوعية l'usine nouvelle وشهرية Science et Avenir المتخصصتين بقضايا البحث العلمي والاستقصاء. 

ماتيو، الذي نال الجائزة، هو ثامن صحافي من "ليبراسيون" ينال الجائزة التي تمنح منذ عام 1933، عن تقاريره الستة التي نشرها بين مارس/أذار 2014 ومارس/أذار 2015، حول موضوع "الجهاد" في سورية والعراق وكردستان، كان قد أعرب عن سعادة كبيرة فور إعلان النتيجة وقال "كنت أنتظر هذا الأمر، لقد منحوني الجائزة لأنني استوفي شروط العمر تحديداً وهذا الإنجاز هو ثمرة شغل فريق كامل على مدار سنة". 

اقرأ أيضاً: "لوز" يستقيل من "شارلي إيبدو"

وكان ماتيو قد أعدّ تقارير على شكل حلقات استقصائية، وبورتريهات جاء بعضها ليصوّر مأساة الثورة السورية و"جنون السلفية الجهادية" في شمال البلاد. كما في حلقة جاءت تحت عنوان "فرهاد أحمد لا يضحك أبدا" التي تحكي لنا قصة شاب سوري وقع في يد تنظيم تابع للقاعدة في أتارب، شمال سورية ليعاد ويطلق سراحه لاحقاً.

 في حلقات أخرى صوّر ماتيو، وضع المسيحيين في العراق بعد الدعوة إلى تهجيرهم التي أطلقها تنظيم "داعش". كما صوّر تقريراً تحت عنوان "في تل براك فرّ مقاتلو داعش كالفئران" عدا عن بورتريه "أبو خليل" الذي يتنزه في شوارع مرسين التركية قائلا: "أستطيع أن أنفذ تفجيراً في فرنسا اليوم".

أما جائزة الصحافة المصورة فقد نالتها كل من ديلفين ديلوجيه وسيسيل أليغرا، عن التقرير  أعدتاه عام 2014، تحت عنوان "سفر في البربرية"، وهو يتحدث عن الإريتريين الفارين من ديكتاتورية النظام في بلادهم ليلجأوا إلى جزيرة سيناء، ويتعرضوا لأبشع أنواع العبودية والتعذيب ولا يصار إلى إطلاق سراحهم إلا بدفع فدية مالية من أهاليهم الفقراء.

 

دلالات
المساهمون