والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس: ابني حيّ

19 مايو 2015
(GETTY)
+ الخط -
 
عادت قضية الصحافي الأميركي المختطف في سورية، أوستن تايس، إلى الواجهة، مع مؤتمر صحافي عقدته أسرته في نادي الصحافة في العاصمة اللبنانية، بيروت، عرضت فيه آخر التطورات في القضية المستمرة منذ تاريخ اختفائه في مدينة داريا السورية في 14 أغسطس/آب عام 2012.

وتحدث في المؤتمر الأمين البعام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف دلوار، ومدير مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، أيمن مهنا، ووالدة تايس، دبرا، ورئيس نادي الصحافة اللبناني بسام أبو زيد.
وناشد دلوار في كلمته الحكومة الأميركية أن "تتواصل مع السلطات السورية بشكل مباشر ودوري لبذل جهد حثيث ومنسق"، مشيرا إلى "الأمل المعقود على قرار الرئيس باراك أوباما في الخريف الماضي بإعادة النظر في سياسة الرهائن الأميركيين، وعلى حملة #FreeAustinTice التي أطلقتها "مراسلون بلا حدود" في الولايات المتحدة في شهر شباط/فبراير بدعم من 300 صحيفة".

وأكدت والدة تايس "أن لديها كل الأسباب لتعتقد أن ابنها ما زال على قيد الحياة"، وأعلنت أنّ حكومة بلادها لم تهتم بالموضوع إلا الأسبوع الماضي فقط".

وفي كلمته، طالب مدير مركز "سكايز"، أيمن مهنا "بالحصول على دعم كل الأشخاص والمؤسسات في المنطقة الذين يمكن أن يوفروا المعلومات عن حالة أوستن تايس ويساهموا في إطلاق سراحه". 

كما طالب أبو زيد "بالإفراج عن أوستن تايس ووقف كل الممارسات التعسفية في حق الصحافيين، بالإضافة إلى الإفراج عن الزميل سمير كساب، المخطوف في سورية أيضا"، ودعا إلى "أوسع حركة تضامن معه وتشكيل قوة ضغط من أجل وضع قضيته على أعلى سلم الأولويات كي يعود سالما إلى زملائه وعائلته".

اقرأ أيضاً: الصحافيون المخطوفون في سورية: المصير المجهول

وكان تايس الذي يعمل صحافياً مستقلاً مع عدد من الوكالات ووسائل الإعلام، ومنها "ماكلاتشي"، و"واشنطن بوست"، ووكالة الصحافة الفرنسية، وقناة "بي بي سي"، وغيرها، قد اختفى في مدينة داريا بعدما استقلّ سيارة أجرة وبعدها بستة أسابيع نشر شريط فيديو على "يوتيوب" يحمل عنوان "أوستن تايس ما زال حيا". ولم تتبنَّ أي جهة الخطف ولم ترد أي مطالب، ولا تزال عائلته تبحث عن معلومات عن ابنها.


المساهمون