الجزائري محمد بوعزارة: الإعلام والسياسة يتكاملان

18 مايو 2015
+ الخط -
محمد بوعزارة هو إعلامي وسياسي جزائري، انتخب في الهيئة التنفيذية لاتحاد الصحافيين، كما كان نائبا في البرلمان الجزائري لعهدتين، وله 9 كتب، "العربي الجديد" أجرى مقابلة معه: 

ماذا راكمت تجربة جيل السبعينيات الإعلاميّة؟
قدّم جيل نوفمبر الثورة إعلاميا ودعائياً كأسلوب تحرري، وجيل الاستقلال بما فيه جيل السبعينيات كانت نظرته تنطلق من السعي لتحقيق مجموعة من الأهداف، وعبّرت الرسالة الإعلامية عنها. لذا، فإنّ جيلنا كان يرى الإعلام عملاً نضالياً يحمل رسالة نبيلة.

كيف تختلف تجربتكم عن تجربة التسعينيات؟
أعطى كل من دستور 1989 وقانون الإعلام في 1990 مفهوماً جديداً لحرية التعبير. ولاحظنا في بداية الأمر مآخذ كبيرة، فقد تحول جزء من الإعلام إلى حامل لتوجهات حزبية، وتحول جزء آخر منه إلى وسائل تسيء للأشخاص وفي مختلف مؤسسات الدولة و الرموز الوطنية من دون وازع أخلاقي أو مهني ومن دون رادع قانوني.
كما أن الكم طغى على هذه الفترة على حساب النوعية والتخصص عبر ظهور العديد من الصحف اليومية والأسبوعية.
وفي المجال البصري ظهور قنوات فضائية جزائرية التوجه، ولكنها من حيث التطبيقات القانونية تعتبر أجنبية، لأنها لم تتكيف مع قوانين الإعلام وقانون السمعي البصري قبل ظهور سلطة ضبط السمعي البصري.

تنوَّع عملك الإعلامي، أين تجد نفسك أكثر؟
أجد نفسي في المقال السياسي التحليلي، نظرًا للتجربة التي خضتها في هذا المجال، خصوصًا في الإذاعة من خلال برنامج قضية وتحليل الذي واصلت إنتاجه وبثه مدة عشرة أعوام. كما أنني أنسجم مع المقال الثقافي، لأن خلفيتي الثقافية كانت وما تزال تشدني.

هل ترى تكاملاً بين عملك السياسي والإعلامي؟
أعتقد أن عملي الإعلامي خدمني سياسيًا إلى حد بعيد، كونه مكنني من إقامة علاقات مع كل أطياف المجتمع، ولذلك عندما اندمجت في السياسة والنضال الحزبي منذ مرحلة شبابي والعمل البرلماني وجدت تكاملاً.


إقرأ أيضاً: بالفيديو...قرصان "أنونيموس" يروي تفاصيل الحرب الكونية الإلكترونية
دلالات
المساهمون