صحافيون مصريون غاضبون من النقيب الجديد

26 ابريل 2015
قلاش خلال فوزه بانتخابات النقابة (العربي الجديد)
+ الخط -
أثارت تصريحات نقيب الصحافيين المصريين يحيى قلاش حول حملة "أنا صحفي إلكتروني" التي تهدف إلى المطالبة بحقوق صحافيي المواقع الإخبارية على الإنترنت، استياء عدد كبير من أبناء صاحبة الجلالة، بعد أن وصف أمس السبت الحملة بالمشبوهة التي تريد إثارة الفوضى.


وما إن صدرت تلك التصريحات من قلاش، حتى خرجت عشرات التعليقات من الصحافيين الرافضة لحديث النقيب، وقارن العديد منهم بين وعود قلاش بالدفاع عن حقوق العاملين في الجرائد الإلكترونية أثناء فترة انتخابات النقابة، وبين تصريحاته الأخيرة عن الحملة، بعد فوزه بمنصب النقيب، فقال محمد خطاب "الصحافة الإلكترونية بتبقى حلوة وقت انتخابات النقابة بس"، فيما قال الصحافي وليد سعد "بكرة النقابة تقول إلى عمل الحملة الإخوان".


وأطلق صحافيون تغريدات "أنا عضو بنقابة الصحافيين وتصريحات قلاش لا تمثلني" للتعبير عن غضبهم من النقيب، ولمساندة زملائهم في الصحف الإلكترونية.


وكان صحافيو المواقع الإلكترونية أسسوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "أنا صحفي إلكتروني" لنشر المعاناة والتفرقة في الحقوق التي تطالهم، مقارنة بالعاملين بالصحف الورقية، مطالبين نقيب الصحافيين بضمهم إلى النقابة أسوة بزملائهم في الصحف، وبالنظر في ظروف العمل التي يعملون بها من انخفاض مرتباتهم، وخطورة تغطيتهم للأحداث في الشارع دون وسائل حماية، وساعات العمل الطويلة.


ولاقت الحملة انتشارا واسعا بين الصحافيين، فيما قرر العشرات من الصحافيين الإلكترونيين عقد اجتماع موسع مساء اليوم الأحد، لكل من يعمل في صحف إلكترونية، من أجل دراسة وسائل تصعيد الحملة، وكيفية الرد على تصريحات نقيب الصحافيين. 


اقرأ أيضاً: مصر: #أنا_صحفي_إلكتروني وعاوز حقي