التقرير الطبي لـ"زيادة": تلقّى 7 طعنات أخطرها قرب القلب

27 ديسمبر 2015
تلقّى عدة طعنات (فيسبوك)
+ الخط -


بعد نقل الصحافي المصري، أحمد جمال زيادة الذي تعرض لمحاولة اغتيال مساء أمس الأول إلى مستشفى أحمد ماهر؛ اكتشف الأطباء قطعاً في وريد لم يكن ظاهراً، فخضع على إثره لعملية جراحية أخرى.

وبحسب شقيق زيادة، فإن عدد الطعنات التي تلقاها الصحافي المصري الحاصل على حكم بالبراءة، وصل لسبع طعنات بسلاح أبيض، أخطرها الطعنة التي اخترقت ظهره واقتربت من قلبه فقطعت الوريد.

"الحمد لله، أحمد دلوقتي بيقدر يتكلم وابتدى يشرب بعد ما كان ممنوع من الأكل والشرب. ادعوا لأحمد ربنا يتمم شفاءه على خير"، هكذا طمأن محمد زيادة، الآلاف عن صحة شقيقه.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر وسم باسم زيادة "#أحمد_جمال_زيادة"، حيث غرّد المئات مقالات زيادة ومواقفه السياسية الثابتة، مع دعوات بالشفاء والثبات.



وكانت نيابة بولاق الدكرور، بالقاهرة، قد استمعت لأقوال أحمد جمال زيادة، حول واقعة الاعتداء عليه أثناء مروره على سلم مترو جامعة القاهرة، بحضور دعاء مصطفى، المحامية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

وأخبر النيابة أنه أثناء مروره من الكوبري المجاور لمترو الجامعة "بوابة إعلام"، فوجئ بشخص يتوجه ناحيته ويقول له "أهلا أنت وصلت"، فرد عليه زيادة "أنت مين" ليفاجأ به يمسكه من عنقه ويدفعه ناحية أسفل السلم، وخلال مقاومته له فوجئ بشخص آخر قادم ناحيته يحمل بندقية بفوهتين -رجّح أنها خرطوش- وهو يشهرها في وجهه، وهو يحاول الإمساك به، وهو ما دفع زيادة لمقاومته، فانهال أحدهما عليه بمطواة في يده، وسدد له خمس طعنات في الصدر والظهر واليد والساقين أثبتتها النيابة في المحضر، وقال زيادة إن المهاجمين حاولا سحبه أثناء الاعتداء عليه، ولكن ظهور ثلاثة أشخاص قادمين دفعهم للفرار".

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن المستشفى، بشأن الحالة الصحية لزيادة، أنه تلقى طعنة نافذة في الصدر بالقرب من القلب، وطعنة نافذة بالظهر اقتربت من الرئة، وطعنة في اليد أدت لقطع في وتر يده، وطعنة نافذة في ساقه اليسرى، وخدوش في ساقه اليمنى بسبب محاولة طعنه.

نُقل زيادة زيادة إلى مستشفى بولاق الدكرور في البداية، ثم انتقل منها مساء أمس، إلى مستشفى أحمد ماهر، الذي شهد حضورا مكثفا من أسرة وأصدقاء ومعارف زيادة وعدد من المحامين والأطباء والصحافيين والمصورين.

زيادة، حاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، بعد أن قضى 487 يوما بالحبس الاحتياطي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث جامعة الأزهر".


اقرأ أيضاً: قضايا شغلت العالم... وطبعته

المساهمون