تعقّب العناوين عملية معقّدة (Getty)
أعلن عدد من القراصنة الإلكترونيين عن تعقّب ثلاثة حسابات تابعة لمجموعات إرهابية على مواقع التواصل، تبيّن أنها مرتبطة بقسم العمل والتقاعد في بريطانيا.
من جهته، أنكر قسم العمل والتقاعد ارتباطه بتلك الجماعات، مشدداً على أن بريطانيا عرضت عدداً من بروتوكولات إنترنت IP للبيع. وشرحت مجموعة القراصنة المؤلفة من 4 مراهقين (فانداسيك VandaSec) لصحيفة "ميرور" البريطانية كيف استطاع القراصنة ربط بعض عناوين بروتوكولات الإنترنت بحسابات على موقع "تويتر" تشغّلها مجموعات تابعة لـ"داعش". العناوين الأولية أظهرت أن الحسابات تُشغل من السعودية ليتبيّن لاحقاً بعد تتبعها من قبل القراصنة المراهقين أن موقعها الجغرافي في قسم العمل والتقاعد بالمملكة المتحدة في لندن.
وفي تصريح له، قال أحد القراصنة لموقع "ميرور": "ألا تظنون أن وجود تلك العناوين في بريطانيا، عقر دار المخابرات البريطانية، أمرٌ غريب بعض الشيء؟". وتعتبر عناوين البروتوكول أداة فعالة لتحديد وتتبّع أماكن تواجد الأجهزة المستخدمة.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عرضت الحكومة البريطانية منذ سنوات حتى اليوم آلاف عناوين البروتوكول للبيع لذلك بات ترصّدها معقداً بعض الشيء. معظم تلك العناوين توقفت عن العمل لسنوات عديدة قبل أن يعيد مستخدمون جدد تفعيلها.
وأكّدت الحكومة في تصريح لها أنها حريصة جداً على بيع تلك العناوين لشركات وأفراد موثوق بهم، وشرحت أن معظم تلك العناوين بيعت لشركات اتصالات حول البلاد، وهي جهات تعتبر موثوقة. إلا أن تصاريح الحكومة لم تكشف كمية الربح الذي كسبته الأخيرة بعد عملية البيع.
اقرأ أيضاً: أنونيموس تُحارب "داعش" بالسخرية ليوم كامل
من جهته، أنكر قسم العمل والتقاعد ارتباطه بتلك الجماعات، مشدداً على أن بريطانيا عرضت عدداً من بروتوكولات إنترنت IP للبيع. وشرحت مجموعة القراصنة المؤلفة من 4 مراهقين (فانداسيك VandaSec) لصحيفة "ميرور" البريطانية كيف استطاع القراصنة ربط بعض عناوين بروتوكولات الإنترنت بحسابات على موقع "تويتر" تشغّلها مجموعات تابعة لـ"داعش". العناوين الأولية أظهرت أن الحسابات تُشغل من السعودية ليتبيّن لاحقاً بعد تتبعها من قبل القراصنة المراهقين أن موقعها الجغرافي في قسم العمل والتقاعد بالمملكة المتحدة في لندن.
وفي تصريح له، قال أحد القراصنة لموقع "ميرور": "ألا تظنون أن وجود تلك العناوين في بريطانيا، عقر دار المخابرات البريطانية، أمرٌ غريب بعض الشيء؟". وتعتبر عناوين البروتوكول أداة فعالة لتحديد وتتبّع أماكن تواجد الأجهزة المستخدمة.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عرضت الحكومة البريطانية منذ سنوات حتى اليوم آلاف عناوين البروتوكول للبيع لذلك بات ترصّدها معقداً بعض الشيء. معظم تلك العناوين توقفت عن العمل لسنوات عديدة قبل أن يعيد مستخدمون جدد تفعيلها.
وأكّدت الحكومة في تصريح لها أنها حريصة جداً على بيع تلك العناوين لشركات وأفراد موثوق بهم، وشرحت أن معظم تلك العناوين بيعت لشركات اتصالات حول البلاد، وهي جهات تعتبر موثوقة. إلا أن تصاريح الحكومة لم تكشف كمية الربح الذي كسبته الأخيرة بعد عملية البيع.
— Vanda (@VandaSec) December 15, 2015
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: أنونيموس تُحارب "داعش" بالسخرية ليوم كامل
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
