سوريون عن الإعلان المصري المسيء: أوطى قاع لعسكر الكفتة

16 ديسمبر 2015
انتقاد سوري للإعلان المصري (فيسبوك)
+ الخط -

"هاد أبشع شي بشوفه من زمان، رغم إنه كل يوم منشوف شي 200 جثة. ليش؟ لأنه هادا بوستر بيدعوس على جثثنا، بحجة الدفاع عن اللي قتلنا. ولأول مرة رح قول إني بطالب الأصدقاء المصريين والمقيمين في مصر باتخاذ موقف واضح ضد إهانتنا بهالطريقة الو**ة".

هكذا عبرت المخرجة السورية إيناس هيثم حقي على "فيسبوك"، عن غضبها من الإعلان الدعائي المصري الذي تم وضعه على أحد الطرق الرئيسية التي يديرها الجيش المصري، في محاولة يائسة متواصلة لترويج الانقلاب العسكري باعتباره أنقذ البلاد من مصير أسوأ، حسبما يروج أنصاره.
في التعليق على ما كتبته حقي، كانت الصدمة هي المسيطرة، فكتبت مايا "شو هالندالة والتخلف"، وعلقت الإعلامية في محطة فرانس 24، أنمار حجازي "مو معقول!!"، في حين علقت المصرية وفاء قائلة "حقكوا علينا".

وكتب الفنان بسام داود: "وتستمر السفالة. الإعلام المصري ومؤسسة الجيش وجماعة السيسي مصرّون على الانحدار أكتر وأكتر. عم تتحدى القاع وتقلوا إنها قادرة تكون أوطى من قاع السفالة بذاتو".
وعلق على ما كتبه آخرون قال أحدهم "شو هالتفاهة. فكرت المساخر اختصاص الشباب عنا بس. انتقلت العدوى مع العسكر"، وكتب آخر "لا تنتظر أكثر من عسكر الكفتة".

في حين اعتبر الكاتب السوري نجم سمان الأمر استمرارا لنهج قديم: "ثقافة الفلول. ثقافة البلطجيّة. مثل هذه العبارة التي وزعها جيش السيسي على الطرقات السريعة في مصر، ليست جديدة؛ فمنذ كنت في مصر؛ وحتى قبل انقلاب السيسي؛ بدأ إعلام الفلول والبلطجة يُروّج لمقولة: إذا بقينا كده؛ ح نصير زيّ سورية. في محاولة لتخويف المصريين. وقد نجح الخوف في إخافة الغلابة الخائفين للأسف؛ وفشلت ثورة ميدان التحرير".
وبنفس الوسيلة، رد إياد على الاعلان المسيء بتعديل على التصميم، ضم صورة للطفل المصري الشهير الذي انتشرت له لقطات فيديو عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية في مصر، والذي كان يصرخ في أمه القتيلة برصاص عناصر الجيش والشرطة المصرية "قومي يا ماما. بالله عليكي قومي"، حيث كتب على صورة الطفل المنتحب "طفل قتل جيشه أمه"، وعلق قائلا "هاي الحقيقة يا معتوه مصر".




اقرأ أيضا:شؤون ريهام سعيد: طفل فقد جيشه وآخر قتله جيشه
المساهمون