قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجود أكثر من عشرة آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة.
إن الحرب المستمرة في غزة تفرض خسائر فادحة على المدنيين، إذ يضطر العديد منهم إلى الفرار مراراً وتكراراً من ملاجئهم وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع. ومن بينهم أم لعشرة أطفال، ابتسام العثامنة، التي قالت إنها وعائلتها انتقلوا تسع مرات منذ بداية الحرب.
ينظم أفراد عائلة المقيد جلسات طربية ثورية داخل المخيم للتخفيف من معاناة السكان، والتي خلفتها الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر، على ركام المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا.
أدان نادي الأسير الفلسطيني جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة؛ مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة، وتُضاف إلى سجلّ طويل من جرائم الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين، وبينهم معتقلون.