تحقيق متعدّد الوسائط

يحدّ النقص في الكوادر الطبية المؤهلة لإدارة الألم، وضعف التمويل من التوسع في توفير الرعاية التلطيفية لمرضى الأمراض المزمنة بمصر، إذ يتطلب الأمر تشكيل فرق متكاملة من المتخصصين الذين تفتقر لهم المشافي في ظل وجود سوق سوداء للمسكنات وعلى رأسها الترامادول

تكشف "العربي الجديد" عن عذاب مرضى الأمراض المزمنة عربياً عبر سلسلة تحقيقات تنتهي بتجربة ناجحة لدولة محدودة الموارد، والبداية من الأردن الذي يسيطر رهاب المسكنات الأفيونية على أطبائه ومرضاه، ما يفاقم من الأساطير الخاطئة عن إدارة الألم

تجبر مشاف يمنية خاصة، مرضاها على دفع ما يسمى ببنود "الإجراءات" مع عدم توضيح ماهية تلك الخدمات، رغم كونها تتراوح بين 10% و25% من إجمالي التكاليف العلاجية الباهظة بسبب الحرب والفقر المتفاقم في ظل منظومة صحية متردية

مرت انتخابات مجلس الشيوخ المصري بلا اكتراث من الناخبين والإعلام، لكن ممارسات التلاعب في الانتخابات لم تتوقف وإن تطورت وشهدت تراجعا في قيمة المبالغ المخصصة لشراء الأصوات، في ظل حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي حول دور المجلس وطبيعة تشكيله

يتردد ناجي غلام على حطام بيته التراثي القديم الواقع في حيّ الجميزة العريق من أجل لملمة ما تبقى من متعلقات أطفاله الأربعة الذين جرحوا  في انفجار مرفأ بيروت، والذي يثير مخاوفه من تكرار ما حدث بعد الحرب الأهلية، حين وضع تجار المباني يدهم على مبان تراثية

تستنزف عمليات الغش، شركات التأمين الجزائرية، إذ تتزايد الظاهرة التي يشارك فيها عملاء وموظفون وشركات وسيطة يتلاعبون بعقود التأمين وتفاصيل الحوادث، في ظل عقوبات وغرامات غير كافية تنتهي بالتصالح مقابل رد المال

يضرب رجال أمن تونسيون عرض الحائط بالقانون ويرفضون المثول أمام دوائر العدالة الانتقالية القضائية، بعد امتناعهم عن الاعتراف وطلب الصفح والمصالحة مع ضحاياهم، في ظل دعم من النقابات الأمنية ونافذين ما زالوا في مناصبهم

في القرن الحادي والعشرين، لا يزال موريتانيون يورثون أبناءهم عبيداً ضمن التركة، أو يؤجر أسياد "مفترضون" أطفال مستعبَديهم لغيرهم ويحصلون على أجورهم، لتستمر دورة العبودية في إنتاج المزيد من الضحايا كما يكشف التحقيق