"أجيال السينمائي" يعلن عن دورته الثالثة

12 مايو 2015
حايك خلال افتتاح "النبي" في الدورة الماضية (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت مؤسّسة "الدوحة للأفلام" اليوم، عن نيتها إقامة الدورة الثالثة من "مهرجان أجيال السينمائي" بين 29 نوفمبر/تشرين الثاني و5 ديسمبر/كانون الأوّل 2015، ضمن تقليد سنوي بات يجمع أجيالاً من جميع الأعمار حول السينما في إطار عروض أفلام وفعاليات.

وتشكّل مشاركة الشباب قلب المهرجان، إذ تتيح لجنة التحكيم لأعضائها بين عمري 8 و21 عاماً، من شتّى بلدان العالم، فرصة مشاهدة الأفلام وتحليلها ومناقشتها بهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير الأعمال السينمائية.

وستحتضن الدورة الثالثة من المهرجان فعاليات حظيت بقبول واسع خلال الدورتين السابقتين، منها المساحة التفاعلية الرقمية "صندوق العجب"، وعروض أفلام في الهواء الطلق، وقمّة الدوحة - جيفوني للإعلام الموجّه إلى الشباب. وستزيد مدّة المهرجان يوماً واحداً عن مدّة الدورة السابقة، بهدف التوسّع في مسابقات الأفلام التي تصوّت عليها لجنة التحكيم الشبابية. 

وتُعلن "مؤسّسة الدوحة للأفلام" عن مزيد من تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان خلال الأشهر القادمة، على أن تبدأ في استقبال طلبات عضوية لجنة التحكيم الشبابية في سبتمبر/أيلول المقبل.

وكانت الدورة الثانية من المهرجان في ديسمبر/كانون الأوّل 2014 قد استضافت لجنة تحكيمها الشبابية 450 عضواً من 45 جنسية، كذلك تميّزت ببرنامج جماهيري تفاعلي من خلال عروض أفلام ونشاطات أخرى، كما شهدت العرض العالمي الأوّل للفيلم الوثائقي الفلسطيني "السبّاقات"، إلى جانب العرض الأوّل في المنطقة لفيلم "النبي" عن كتاب اللبناني جبران خليل جبران، بحضور منتجته سلمى حايك والمخرجين روجر أليرز ومحمد سعيد حارب. إلى جانب عرض 20 فيلماً قطرياً ضمن برنامج خاصّ بعنوان "صُنع في قطر".

ويستمرّ "الحيّ الثقافي - كتارا" بصفته الشريك الثقافي للمهرجان للسنة الثالثة على التوالي، تأكيداً على "الالتزام بخدمة المجتمع المحلي ورعاية المواهب وإثراء المشهد الثقافي في قطر".

اقرأ أيضاً: الفن والموسيقى رافقا اليوبيل الفضي لمعرض الكتاب في الدوحة

وأكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الدوحة للأفلام" ومديرة مهرجان أجيال، فاطمة الرميحي، أنّ "أجيال" نجح "على مدى دورتين فقط في حجز مكانة فريدة وسط المهرجانات السينمائية الدولية. كذلك أثبت لنا أجيال قدرة السينما على ترك أثر إيجابي على حياة الشباب، ولعلّ ما وصلنا من ردود فعل على المهرجان من جماهيره، كباراً وصغاراً، خير برهان على حاجتنا إلى حدث ثقافي خاص بالمنطقة يخاطب إبداع شبابنا".

و"مؤسسة الدوحة للأفلام" مؤسسة ثقافية مستقلّة غير ربحية تأسّست في عام 2010 لضمّ المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلّة واحدة. تدعم المؤسّسة "نموّ الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر"، بحسب ما تعرّف عن نفسها.


وتتضمن برامجها تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم "مهرجان أجيال السينمائي" و"قمرة"، على مدار العام. وباتّخاذها الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكّل "مؤسّسة الدوحة للأفلام" مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم "الرؤية الوطنية 2030" الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

صانعو أفلام شباب خلال مهرجان "أجيال" 2014 
المساهمون