قال محامو المنتج الهوليوودي السابق، هارفي وينستين، إن موكلهم سيسعى إلى نقض إدانته بارتكاب جرائم جنسية، عبر القول إن هيئة المحلفين تحيزت لشهادات نساء لا صلة لهن بالقضية الأساسية المرفوعة ضده.
وأشار محاميه، آرثر أيدالا، إلى أن وينستين "متفائل بحذر" من أنه سيبرَّأ بمجرد أن تنظر محكمة الاستئناف في نيويورك في قرار السماح لنساء معينات بتقديم شهادتهن، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي السياق نفسه، نقل موقع "فرايتي" عن المحامي نفسه قوله إن وينستين "لا يصدق أنه أُدين"، لكنه "ليس واهماً" و"يصرّ على براءته"، موضحاً أنه لا يزال في "مستشفى بيلفيو" قبل نقله إلى سجن "رايكرز آيلاند".
أُدين المنتج الهوليوودي السابق، هارفي وينستين، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأتين، لكنه بُرّئ من تهمة "التربص الجنسي"، يوم الاثنين، في لحظة اعتبرتها المتهِمات والناشطات في حركة #MeToo (وأنا أيضاً) نصراً تاريخياً.
يواجه وينستين احتمال الحكم عليه بالسجن 29 عاماً، علماً أن موعد محاكمته حُدد في 11 مارس/آذار المقبل.
لكن الحكم الصادر في نيويورك ليس إلا البداية في محاكمة وينستين الذي يواجه قضية جنائية منفصلة في لوس أنجليس. وتشمل الاتهامات التي يوجهها المدّعون العامّون في لوس أنجليس ضد وينستين: الاغتصاب، والجنس الفموي القسري، وممارسة الجنس بالقوة. وهو يواجه احتمال السجن 28 عاماً في هذه القضايا.
بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، عانى وينستين من خفقان متسارع في القلب وارتفاع ضغط الدم، ما استدعى نقله إلى "مستشفى بيلفيو" في نيويورك للعلاج.