فيلم "عدوى" للمخرج الأميركي ستيفن سودريرغ يعود إلى دائرة الاهتمام، وسط انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان فيلم "عدوى" في المرتبة 15 على "آي تيونز"، وقبل عام واحد، لم يكن حتى من أفضل 100، وفق موقع "BuzzFeed".
من السهل أن نفهم لماذا يتمتع فيلم "عدوى" بشعبية متجددة وسط تفشي فيروس كورونا.
يروي الفيلم المرصع بالنجوم قصة فيروس إنفلونزا جديد غامض ومميت يجتاح العالم في غضون أسابيع، ما أسفر عن مقتل الملايين.
وقال مايكل شامبرغ أحد منتجي الفيلم "لقد تم تصميم (عدوى) بشكل متعمد ليكون فيلماً تحذيرياً".
وصرح متحدث باسم شركة "وارنر برذرز" موزع الفيلم، بأنه إضافة إلى المركز رقم 10 للفيلم على آي تيونز، فإنّه حالياً يحتل المرتبة 21 على "Google Play" وفي طريقه أيضاً إلى "أمازون".
يذكر أن أكثر من 30 مستخدماً كتبوا مراجعات لفيلم "عدوى"، منذ مطلع العام، على صفحة "IMDB" الخاصة به.
— Abdul Haye (@imabdulhaye) March 4, 2020
|
وقال أحد المراجعين "فيلم ممتاز لمشاهدته خلال موسم فيروس كورونا".
وقال آخر "يقوم الفيلم بعمل جيد في إظهار كيف يمكن للفيروس أن ينتشر من مواقف صغيرة ويتصل به مثل مقبض الباب أو كأس النبيذ". "أتمنى ألا أكتب هذا كرجل ميت في المستقبل بسبب هذا الفيروس".
كما ارتفعت عمليات البحث على الإنترنت المتعلقة بالفيلم أيضاً، منذ أواخر يناير/ كانون الثاني، وفق مؤشر "غوغل تريند".
وفي حين أنّ المرض الخيالي في الفيلم مميت أكثر من كورونا الجديد، قال السيناريست بيرنز إنه كان مع سودريرغ مهتميْن أكثر باستكشاف "كيف تجعلنا الظروف السابقة في مجتمعنا عرضة للخوف من مثل هكذا فيروس".