أظهرت وثائق قضائية كُشف عنها، أمس الإثنين، عثور الشرطة خلال تحقيقاتها في وفاة مغني البوب الشهير برِنس، قبل عام، على أنواع مختلفة من الأفيون متناثرة في أنحاء منزله، لكنها لم تتمكن من تحديد مكان أو مصدر جرعة مادة فينتانيل التي سببت وفاته.
وبيّنت مذكرات التفتيش والشهادات أن بعض مسكنات الألم القوية التي عثر عليها في مجمع "بايسلي بارك" صُرفت بوصفات طبية باسم صديق له وباسم أحد حراسه.
وشمل التحقيق تفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص بالفنان، وسجلات الهاتف المحمول لأصدقائه ومقابلات مع مساعديه. ولم توجه اتهامات جنائية في التحقيق الذي اعتبر "تحقيقاً في جريمة قتل" في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016.
وعثر على برنس (57 عاماً) ميتاً في المجمع في 21 إبريل/نيسان الماضي. وأعلن رسمياً أن سبب الوفاة ، تعاطي جرعة زائدة من مسكن الألم فينتانيل.
ولم تجد الشرطة وصفات طبية لهذا المسكن، علماً أن مفعوله أقوى من الهيروين بخمسين مرة.
(رويترز)