وقال التجمع في بيان "إن مرقة لحق بركب مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين اختاروا الذهاب إلى الأراضي المحتلة، ليساهموا في تبييض وتلميع صورة العدو الصهيوني المستفيد الأول من تلك الزيارات".
واستنكر التجمع زيارة مرقة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف "نشير إلى أننا قمنا بتوجيه رسالة خاصة إلى الفنان مرقة في وقت سابق، حذرناه وقتها من أن تكون زيارته إلى مدينة روابي الفلسطينية تمهيداً لتلك الزيارات، وكان من الضروري وقتها توضيح ما يُميّز روابي عن باقي مدن الضفة، وذلك لاعتبارات وجود استثمارات أجنبية و"إسرائيلية" في تلك المدينة.
ومضى البيان يقول "ما رسمه ويسعى إليه الاحتلال جعل تلك المدينة ذات طبيعة تجعله أقل تكلفة، وبحيث يحقق أرباحاً اقتصادية وتطبيعاً بين الطبقتين الاقتصاديتين الفلسطينية والإسرائيلية، وبالتالي المساهمة في الدعم غير المقصود للاستثمارات الصهيونية فيها، ويخدم ولو عن غير قصد ما يسعى إليه الصهاينة من جعل تلك المدينة أنموذجاً لنهج ليبرالي جديد يسعى لتوفير أعلى درجات الرفاهية للفلسطينيين، وتعزيز العلاقات بين النخب الاقتصادية الفلسطينية والإسرائيلية، وبالتالي تذويب مفهوم المقاومة وتخفيف حدّة الصراع معه".
وختم التجمع "إن تجمع اتحرك، يطالب نقابة الفنانين الأردنيين وانطلاقاً من أصول المحافظة على الدور الوطني المناط بها ويالرسالة السامية التي يجب على الفنان أن يحافظ عليها لخدمة الصالح الوطني والقضايا الوطنية، أن تقوم بتفعيل هذا الدور عبر مساءلة ومحاسبة كل من يخترق معايير المقاطعة".
يذكر أن مرقة درس في "الأكاديمية الأردنية للموسيقي" في عمّان قبل أن يحصل على منحة لمتابعة دراسته في أميركا وتخصص في التأليف الموسيقي، إلى جانب دراسة في العزف على البيانو في كلية ترينيتي في لندن في العزف على البيانو.
وأثار عزيز مرقة في وقت سابق جدلاً كبيراً بعد زيارته إلى سوريا وإحيائه حفلاً فنياً في مجمع "أب تاون" في دمشق في شهر مارس/ آذار 2019 وسط أجواء حرب وقصف من النظام السوري على المدنيين.
— Aziz Maraka (@Aziz_Maraka) December 16, 2019
|
وبدأ مرقة مسيرته عام 2006 حين أنشأ "موسيقى الراز" التي تجمع بين موسيقى الروك والموسيقى العربية والجاز، كما أطلق أول ألبوم يعتمد على الـ"VR" في الوطن العربي.
أصدر عدة أغان منفردة منها "رجعوني على عمان"، "كتير عادي"، "لحالي"، "مين قلك"، "شيخ البلد"، "آه ياحلوة"، "بنت الناس"، "واقف"، "ليش حبيبي".