السينمائية الفرنسية كلير دوني في "كانّ" 2019

11 ابريل 2019
تحتلّ دوني مكانة متميّزة في السينما المعاصرة (مايك كوبولا/Getty)
+ الخط -
أعلنت إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي الدولي أن المخرجة الفرنسية كلير دوني (1946) ستكون رئيسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وأفلام مسابقة "سيني فوداسيون"، في الدورة الـ72، التي تُقام بين 14 و25 مايو/ أيار 2019. ومع أعضاء لجنة التحكيم التي تترأسها، والتي يُعلن عن أسمائهم خلال الأيام القليلة المقبلة، تمنح دوني ثلاث جوائز "سيني فونداسيون" لثلاثة أفلام من أصل 17 فيلمًا لطلاّب المدارس، مساء 23 مايو/ أيار 2019. بعد ذلك بيومين، تمنح "السعفة الذهبية" للفيلم القصير، أثناء حفلة توزيع الجوائز الرسمية في ختام الدورة هذه. 

منذ نحو 30 عامًا، تحتلّ كلير دوني مكانة متميّزة في السينما المعاصرة. مخرجة نتاج آسر مؤلّف من 13 فيلمًا طويلاً، اختيرت أربعةٌ منها رسميًا في المهرجان نفسه. "مُغامِرة حقيقية" كما توصف عادة، تمكّنت من أن تفرض، بفضل رحلاتها الفنية المختلفة، ذوقًا سينمائيًا خاصًا بها "في التأمّل والتجريب"، بخياراتها المتأرجحة بين "استبطان أعماق الأمور والانفتاح على العالم"، كما في بيان صادر عن إدارة المهرجان قبل يومين. منذ "شوكولاه" (1988)، أول فيلم فيه شيء من سيرتها الحياتية، والمتعلّق بطفولتها في أفريقيا، تمكّنت كلير دوني مجدّدًا، في "عمل جيّد" (2000) و"المواد البيضاء" (2010)، من التأثير في مخيلاتٍ كثيرة لمشاهدين عديدين.



مع "الموت غير مهتمّ (1990) و"لا أشعر بالنعاس" ("نظرة ما" في مهرجان "كانّ"، 1994) و"نينات وبوني" (1996)، الفائز بـ"الفهد الذهبي" (بالإضافة إلى جائزتي افضل ممثل لغريغوار كولان وأفضل ممثلة لفاليري بروني تاديشي) في الدورة الـ49 لـ"مهرجان لوكارنو السينمائي"، المقامة بين 8 و18 أغسطس/ آب 1996 في المدينة السويسرية لوكارنو، و"35 رام" (2008)، تستكشف كلير دوني "سينما الهامش"، وتتناول العلاقات بين الكائنات البشرية وتطوراتها المستمرّة. والمعروف أن دوني تحبّ "تصوير أحوال القدر"، والتنقيب في المحظورات والمحرّمات، كما في "مشكلة يومية" (2001) و"الأوغاد" (2013)، علمًا أن الأول معروض في "حفلة منتصف الليل" في مهرجان "كانّ" (دورة عام 2001)، والثاني في "نظرة ما" بعد 12 عامًا.




المساهمون