أقصى مبيعات لمشروب "فيمتو" في رمضان

وصنع هذا الشراب الأرجواني لأول مرة في مانشستر، عام 1908، من أكثر من نوع من العنب، وطعمة التوت، والكثير من السكر.

وتبلغ مبيعات هذا المشروب حدها الأقصى في رمضان في الشرق الأوسط، حيث بيعت 31 مليون زجاجة في عام 2011 وحده.

أسعد زمان هو إمام مسجد مانشستر، وقال في حديث لإحدى محطات الراديو المحلية في بريطانيا، عن سبب شعبية هذا المشروب، إن ذلك يعود إلى كون المسلمين في الشرق الأوسط يحبون السكريات، وخاصة بعد يوم كامل من الصيام سيكون الجسد في أدنى مستوياته من الطاقة، فأي شيء محلى سيرفع الطاقة سريعاً في الجسم، وبالطبع هناك أشياء أخرى شائعة مثل التمر، بحسب قوله.

وقال الإمام إن مشروب "فيمتو" هو بديل جيد للكافيين، مضيفاً أن الماء هو أفضل مشروب للمسلمين خلال رمضان، فمن الضروري تجنب الكافيين لأنه يخلص الجسم بسرعة من سوائله، ويزيد الحاجة للذهاب إلى الحمام.

ويُعتقد أن الصنف الذي يباع من مشروب "فيمتو" في دول الخليج يحوي كميات أكبر من السكر، مقارنة بذلك الذي يسوق في الدول الغربية، بحسب ما نقلته "إندبندنت".
وهناك العديد من المشروبات الشائعة في المجتمعات العربية التي تشابه "فيمتو" في طعمه، وتكون محلية الصنع، وتباع غالباً شبه مجمدة في رمضان.

(العربي الجديد)