كما أن هناك عقوبات مختلفة الأنواع لمن يثبت أنهم خرقوا الحظر لسبب غير مقنع، أو ارتكبوا جنحتين معاً، كما حدث مع رجل إسباني تداولت وسائل الإعلام الإسبانية ومواقع التواصل خبر القبض عليه بعدما خرج من بيته على دراجة هوائية، خارقاً الحظر، في مدينة فالنسيا.
وحين أوقفت الشرطة الرجل البالغ من العمر 55 عاماً، فتحت كيساً بحوزته ووجدت فيه 378 غراماً من الماريجوانا.
وقالت الشرطة إن الرجل أدلى بمعلومات مرتبكة ومتناقضة عن سبب وجوده في المنطقة أثناء الحظر، ما أثار الشكوك فيه.
وبالتالي، تم القبض عليه بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، وعدم امتثاله لتدابير العزل المنزلي.
شخص آخر يقيم في جزيرة لانزاروت الإسبانية (جزر الكناري) يعلم أن القانون يستثني المواطنين الذين لديهم كلاب من تدابير الحظر، على أن يمشوا معها في الشارع ويعودوا فوراً إلى بيوتهم.
— Guardia Civil 🇪🇸 (@guardiacivil) March 25, 2020
|
ولأن الرجل، على ما يبدو، ليس لديه كلب، أو لأنه أراد أن يضفي طرافة على المشهد العالمي الكئيب، فقد قرر أن يصطحب دجاجة ربطها بخيط، ومضى يمشي معها في الشارع.
ألقت الشرطة القبض عليه، وقالت إنها تمكنت من التعرف على الشخص بعد انتشار الفيديو، وهو يبلغ من العمر 51 عاماً.
الكثير من الفيديوهات الطريفة على مواقع التواصل ينشرها أصحابها وهم يبثون الشكوى من حاجتهم للسجائر، وأنهم لا يجرؤون على الخروج من بيوتهم.
لكن شاباً فرنسياً قرر المغامرة قبل أيام، وخرج بسيارته إلى المنطقة الحدودية مع إسبانيا حيث يمكن شراء السجائر بسعر أرخص.
وحين منعته دورية الشرطة، نزل من سيارته وقرر أن يمضي في طريقه مشياً على طريق مخصص للنزهات، فضاع في جبال البيرينيه التي تفصل بين البلدين.
— India TV (@indiatvnews) April 1, 2020
|
هروب ميت
وفي الهند وجد رجل في السبعين من عمره أن الموت بطاقة عبور آمنة من نقاط التفتيش.
تظاهر الرجل، وهو قروي من كشمير واسمه حكيم دين، بالموت بغية العودة إلى بونش، وهي منطقة بعيدة في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية قرب الحدود مع باكستان.
قطعت سيارة الإسعاف التي تحمل الميت المزيف ومعه أربعة آخرون مسافة 160 كيلومتراً، واجتازوا عدة نقاط تفتيش باستخدام شهادة وفاة مزيفة من المستشفى، قبل أن يكتشفوا أخيراً ويلقى القبض عليهم، وتوجه لهم تهمة "الغش وتحدي أوامر الحكومة".
— La 8 Palencia (@la8palencia) April 2, 2020
|
هروب مسنّة
وفي ألمانيا، هربت معمرة تبلغ من العمر 101 سنة، بعد ظهر الإثنين الماضي، من دار للعجزة للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها، إلا ان الشرطة أوقفتها في الشارع، على ما ذكرت السلطات.
وتمكنت المرأة المسنة من الهروب مستخدمة مخرج الطوارئ، على ما ذكرت شرطة مدينة براونشفايغ في شمال البلاد، في بيان.
ورصدت دورية للشرطة المرأة المسنة تائهة في الشارع، وقد نفت أولا أن تكون مقيمة في دار العجزة القريبة مؤكدة أنها تعيش مع ابنتها.
وقد نقلها عناصر الشرطة إلى منزل هذه الأخيرة، فكشفت لهم الابنة أن والدتها تقيم في دار العجزة منذ أسبوعين. وأوضحت الشرطة "لكنها كانت مشتاقة جداً لابنتها". وتمكنت المعمرة "من رؤية ابنتها، ولو لبرهة، من سيارة الشرطة".