مركبة تابعة لناسا تصطدم بسطح كوكب عطارد

01 مايو 2015
(getty)
+ الخط -
 

قال باحثون إن المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنهت دراستها التي استمرت أربعة أعوام لكوكب عطارد بالاصطدام بسطح الكوكب.

وتوقع مراقبو الرحلات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز في ماريلاند في وقت سابق أن تصطدم المركبة، التي تتحرك بسرعة تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة، بسطح الكوكب قرب قطبه الشمالي الساعة 1926 بتوقيت جرينتش مساء الخميس.

وفي ظل عدم وجود مزيد من الوقود الذي يسمح لها بالمناورة، اندفعت المركبة بفعل جاذبية الشمس لتصطدم بسطح الكوكب. ومن المرجح أن تكون قد تسببت في تكوين حفرة قطرها 16 مترا في سطح الكوكب المليء بالأخاديد.

وخلال الأسابيع الأخيرة لها في المدار، كانت المركبة ترسل مزيداً من التفاصيل بشأن أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الشمس، والذي اتضح أن به بقعاً من الثلج في بعض شقوقه رغم موقعه القريب من الشمس.

وأجرت ماسنجر أول دراسات قريبة من الكوكب منذ قامت مركبة الفضاء مارينر 10 التابعة لناسا بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب في أواسط سبعينات القرن الماضي. وتخطط أوروبا لإرسال مهمة إلى عطارد في 2017.

ومن بين أبرز ما توصلت إليه ماسنجر الكشف عن عناصر، منها البوتاسيوم والكبريت، على سطح الكوكب، وهي عناصر متطايرة يفترض أنها تبخرت في ظل درجات الحرارة الهائلة على الكوكب. وكانت ماسنجر قد أكدت وجود ثلوج ومواد أخرى ربما تكون مواد عضوية أصلها الكربون على أخاديد وحفر.

دلالات
المساهمون