تشكّل أخبار فيروس كورونا المستجد المحتوى الأبرز الذي يتم تداوله حالياً في الإعلام ومواقع التواصل. ويتسبب هذا التدفّق اللامتناهي من المعلومات والتغطيات والنصائح، في حالة من الهلع، إذ يتخوف القارئ أو المشاهد من اقتراب دائرة الفيروس منه وإصابته بالعدوى.
ووجد الباحثون بحسب مجلة "سايكولوجي توداي"، أن النساء الحوامل أو الراشدين الذين لديهم أطفال صغار بحاجة إلى مزيد من الدعم خلال هذا الوقت، لأنهم قد يواجهون مستويات أعلى من الخوف والقلق.
ووجد الباحثون بحسب مجلة "سايكولوجي توداي"، أن النساء الحوامل أو الراشدين الذين لديهم أطفال صغار بحاجة إلى مزيد من الدعم خلال هذا الوقت، لأنهم قد يواجهون مستويات أعلى من الخوف والقلق.
وتقترح المجلة مجموعة من النصائح، لتقوية المناعة النفسية حيال الخوف من العدوى.
من هذه الاقتراحات وضع خطة تأهب يحدد فيها الشخص من هم مقدمو الرعاية الصحية الذين سيتصل بهم، في حال ظهر أيٌّ من الأعراض المقلقة.
ومن الأفضل تجنب قراءة الأخبار أو الاتصال بالإنترنت في الليل قبل النوم. ويمكن أن يكون الضوء الأزرق ومحتوى الأخبار ضارَين بجودة النوم، علماً أنّ النوم مهم جداً لجهاز المناعة.
وعلى الرغم من أهمية البقاء على اطلاع، يجب تحديد الوقت الذي يقضيه الفرد على الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقترح المجلة أيضاً التعرّف على الأعراض المهمة والمعلومات الصحية، من المنظمات الصحية والمصادر الموثوق بها.