فرقة "شيوخ الطرب" تتحدى الحرب

02 يوليو 2015
شيوخ الطرب على المائدة الرمضانية (العربي الجديد)
+ الخط -

يتحول معظم المغنين القادمين من مدينة حلب السورية التي تعاني الحرب، إلى وجبة طربية جيدة في شهر رمضان من كل عام.

في تسعينيات القرن الماضي، كان لبنان نافذة هامة لأبرز الأصوات السورية، وتحديداً الحلبية، لتقديمها في أمسيات رمضانية خاصة، من خلال تأسيس فرقٍ حملت اسم "شيوخ وسلاطين الطرب"، كانت تقدم سلسلة من الأمسيات التي تمتاز بالطرب، لكن ما لبثت هذه الظاهرة أن اختفت.

لكن اليوم، ومع تداعيات الثورة السورية والمعاناة، لجأ بعض المغنين إلى بيروت، وذلك لما يمكن تحقيقه من شهرة ونجومية. لكن المتعهد السوري أحمد رمضان أوجد فكرة جمع هؤلاء في فرقة واحدة، ينظم لها الحفلات بين الحين والآخر. وبدءاً من يوم غد، ستجول هذه الفرقة، المؤلفة من ثلاثة مطربين، ما بين جنوب لبنان وبيروت وحتى الشمال، في أمسيات طربية ولها روادها.

ويوضح أحمد رمضان "أن الهدف من جمع ثلاثة من أهم الأصوات "الحلبية"، هو خلق مساحة فرح تجمع بين الغناء القديم والجديد نوعا ما، إضافة إلى أغنيات السيدة أم كلثوم وعبدالحليم، كما أننا في المقابل نحاول إرضاء الناس والجمهور في كل ما نقدمه".

 اقرأ أيضاً: القدود الحلبيّة المهاجرة
دلالات
المساهمون