قال علماء حفريات من "المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية"، أمس الإثنين، إنهم عثروا على بقايا ديناصور مفترس "ميغارابتور"، ليصبح بذلك واحداً من آخر الديناصورات الآكلة للحوم التي سكنت كوكب الأرض.
شهد إقليم سانتا كروز الواقع جنوب البلاد الاكتشاف، في منتصف مارس/ آذار الماضي. وبعدما درس الخبراء البقايا الحفرية، البالغة عشرة أمتار، أدركوا أنهم كانوا يدرسون بقايا ديناصور مفترس من نهاية "عصر الديناصورات".
وقال عالم الحفريات المسؤول عن المشروع، فرناندو نوباث، لوكالة "رويترز": "هذه هي اللحظة التي وقعت منذ 65 مليون سنة عندما انقرضت الديناصورات، وهذا الميغارابتور الذي يجب علينا الآن دراسته سيكون واحداً من أحدث ممثلي هذه المجموعة".
Twitter Post
|
وهذا النوع من الديناصورات أنحف من "تيرانوصور ريكس"، وكان سريعاً وله ذيل طويل يسمح له بالحفاظ على توازنه. وقال نوباث إن الديناصورات هذه كانت لها بنية عضلية وأرجل ممدودة، لتخطو خطوات واسعة.
وأضاف نوباث "تمثلت الميزة المحددة لهذا الميغارابتور في ذراعين طويلين، وكان إبهامه ينتهي بمخلب طوله حوالي 40 سنتيمتراً"، ليتيح له الانقضاض على فريسته.
(رويترز)