إغلاق منزل عبد الحليم حافظ في ذكراه الـ 42

31 مارس 2019
العندليب الأسمر (Getty)
+ الخط -


لأوّل مرة منذ سنوات طويلة، يُغلَق منزل الفنان الراحل، عبد الحليم حافظ، بحي الزمالك بالقاهرة في وجوه محبّيه، على النقيض مما كان يحدث كل عام في ذكراه، إذْ كان المنزل يفتح ويستقبل محبي المطرب من كل مكان، وذلك للتعرُّف على تفاصيل حياة الراحل في المنزل الذي يضم حتّى الآن كافّة مقتنياته الشخصية.

وفوجئ بعض محبي "العندليب الأسمر" بمنع أمن البناية التي تتواجد فيها شقته، الزائرين من الصعود للاحتفال بالذكرى الـ 42 لوفاته، كما يحدث كل عام في مثل هذا التوقيت. ولم يقتصر الحظرُ على الجمهور فقط، بل مُنِعَت كلّ وسائل الإعلام من الدخول أيضاً. 

وفي تصريحاتٍ لـ"العربي الجديد"، قال أحد أفراد أمن البناية، إن ما حدث هو أنهم تلقّوا أوامر من أسرة عبد الحليم حافظ، بمنع صعود أي من الجمهور إلى الشقة التي كان يسكن بها، وبأنهم عليهم تنفيذ ما يُطْلَب منهم.

وعن السبب وراء هذا المنع، أضاف أن هناك تدافعاً شديداً للغاية بين الناس يحدث كل عام في المنزل، الأمر الذي أدى إلى تهشيم وتخريب بعض مقتنيات المطرب الراحل، وهو ما أغضب أسرته، إذْ إنهم يريدون الاحتفاظ بكل شيء كان يستخدمه حليم كما هو. وقررت الأسرة بعد ذلك وبشكل نهائي عدم فتح المنزل في ذكراه.

وحرصاً على الجمهور الذي لا يزال متعلّقاً به، رغم وفاته منذ سنوات طويلة، قررت الأسرة إحياء الذكرى كل عام في مقبرة المطرب بحي البساتين بالقاهرة.

يُذكر أنّ عدداً كبيراً من الفنانين سبق وزاروا قبر عبد الحليم حافظ، مثل تامر حسني وفضل شاكر ولبنى عبد العزيز التي كانت صديقة مقربة منه.

المساهمون