كل ما يجب أن تعرفه عن إيفانكا ترامب

07 يناير 2018
تلعب إيفانكا دوراً مهماً في البيت الأبيض (فيسبوك)
+ الخط -

قبل انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة كانت إيفانكا ترامب معروفة كعارضة أزياء، وسيدة أعمال، وصاحبة خط للمجوهرات والأحذية، أما الآن فقد أصبحت واسعة الشهرة على مستوى العالم.

وفي الأشهر الأولى لتولّي والدها السلطة لعبت إيفانكا دور السيدة الأولى، عندما كانت زوجة ترامب ميلانيا ما تزال في نيويورك.

وظهرت إيفانكا في دائرة الضوء على المستوى السياسي عندما عيّنها والدها كأحد مستشاريه، واعتبر بعضهم أن لديها تأثيراً مهدّئاً على تسرعات والدها.

وجذب زوج إيفانكا جاريد كوشنر اهتمام الإعلام، إذ عمل مستشاراً للرئيس منذ اليوم الأول.


عائلتها

حصلت إيفانكا على اسم والدتها إيفانا ترامب، واستخدمت طوال حياتها الصيغة المصغرة منه، وهي ابنة ترامب من زوجته الأولى، وقد أنجبا ثلاثة أطفال، إيفانكا هي الوسطى بينهم.

وقع الطلاق بين والديها عام 1991، عندما كان عمرها 10 سنوات، ولاحقها المصورون عندما كانت في المدرسة الابتدائية، ليحصلوا منها على تعليق على حادثة الطلاق رفيعة المستوى.

لم تكن إيفانكا تحب المدرسة خلال سن المراهقة، وكانت تصفها بالسجن.

بعد المدرسة الثانوية، ذهبت إيفانكا إلى جامعة جورج تاون لمدة عامين، قبل أن تنتقل إلى كلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا.

تخرّجت بامتياز في عام 2004 مع درجة في الاقتصاد، وانضمت إلى شركات عائلتها عام 2005.

بالإضافة إلى منصبها كنائبة مدير التطوير في منظمة ترامب، أنشأت إيفانكا مجموعتها الخاصة من المجوهرات.

وبيعت منتجاتها من الملابس والحقائب والأحذية والإكسسوارات في متجر برج ترامب، بالإضافة إلى عدد كبير من المتاجر الأخرى في أنحاء الولايات المتحدة.

وتعرّضت شركتها لانتقادات عدة، إذ اتهمت عام 2016 بسرقة تصاميم الآخرين، كذلك انتقدتها جهات حماية الحيوان، لأن بعض منتجاتها تتضمّن فراء الأرانب.

كذلك تبيّن أن بعض الأوشحة غير مطابقة للمعايير الاتحادية، وفي الوقت الذي كان والدها يقود حملة لحماية الوظائف في أميركا، كانت معظم منتجاتها تصنع خارج الولايات المتحدة.


عرض الأزياء

مثل والدتها وزوجة والدها، حققت إيفانكا بعض النجاح في مجال عرض الأزياء، وظهرت على أغلفة مجلات عدة.

وفي عام 2016 نشرت كتابها الثاني "النساء العاملات: إعادة كتابة قواعد النجاح"، وكانت عام 2009 قد نشرت كتابها الأول "ترامب كارد"، واستأجرت كتاباً وباحثين لإنجاز الكتابين.

عارضت عائلة كوشنر علاقة إيفانكا بابنها جاريد، لأنها أرادت أن يتزوج من امرأة يهودية، لكن إيفانكا التي نشأت كمسيحية بروتستانتية بدأت اعتناق اليهودية عام 2009، وتم زواجهما في العام نفسه.

وعلى الرغم من أنها لا تتقاضى أجراً على دورها كمستشارة للرئيس إلا أن التقارير الصحافية تشير إلى أن هذا المنصب يساعدها على تحقيق أرباح وإبرام صفقات تتعلّق بأعمالها.

وفي الآونة الأخيرة بدأت بعض التكهنات تظهر حول طموح إيفانكا إلى الترشح للرئاسة مستقبلاً، وتولّي سدة الحكم في الولايات المتحدة.

المساهمون