القارة القطبية الجنوبية مختبر دولي لإنقاذ الأرض

فرانس برس

avata
فرانس برس
05 يونيو 2014
DB349DBC-E148-49E6-9CB7-D15FBD16A5A8
+ الخط -

يتابع باحثون برازيليون دراساتهم حول تأثير الانسان على تغيّر المناخ، في القارة القطبية الجنوبية، حيث تأثير البشر محدود للغاية، مما يعني أن رصد تغييرات سلبية في المكان هناك سيكون تبرئة للإنسان، والعكس بالعكس، مما يكرّس تلك القارة مختبراً لعلوم البيئة.
أتمّت البعثة مؤخراً عامها الثامن، وإن كانت الأبحاث لم تفض إلى نتائج نهائية تدين دور الانسان في تغيير المناخ، إلا أنّ هذا لم يثبط عزيمة الباحثين، الذين قالوا إن أبحاثهم تحتاج إلى ثلاثين سنة أخرى كي تثمر، وستأتي النتائج من جامعة ريو في البرازيل، التي ستقوم بتحليل بيانات الأبحاث الميدانية الجارية حالياً.

قد يمتلك الباحثون الصبر، ولكن الأهمّ أن يكون مناخ الأرض صبوراً، وذلك ما لا تبرزه الدلائل الملموسة، إذ تتفاقم يوماً بعد يوم مشاكل مناخية وبيئية وإنسانية، مثل الجفاف والفيضانات ونقص الغذاء وغيرها، مما يترتب على الاحتباس الحراري.

ذات صلة

الصورة
ريكاردينيو خطف الأضواء في كتارا (انستغرام/Getty)

رياضة

تشهد بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم في الدوحة أحداثاً مثيرة في الملاعب وخارجها، منها قصة البرازيلي ريكاردينيو الذي خطف الأضواء في كتارا.

الصورة

منوعات

تنتج البرازيل أحد أنواع القهوة الأغلى في العالم من حبوب مُستخرجة من روث الجاكو، وهو نوع من طيور الدراج يعيش في الغابات الاستوائية.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة
محيطات ومياه زرقاء وخضراء (Getty)

مجتمع

تغيَّر لون أكثر من نصف المحيطات في خلال السنوات العشرين الماضية، فتحوّل من الأزرق إلى الأخضر في بعض المناطق، في ظاهرة تُبرز تأثير تغيّر المناخ على الحياة في بحار العالم.
المساهمون