كان علماء الآثار في منتصف الثمانينيات، يحاولون معرفة مصدر مياه الشرب الذي اعتمدت عليه حضارة المايا في منطقة شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، عندما اكتشفوا مجموعة من الثغرات المائية، تتجمع بجانب بعضها على شكل دائرة ضخمة مثالية، وكأن أحدهم رسمها بشكل مدروس، مما أثار حيرتهم وجعلهم يبحثون في المسألة أكثر.
وعمل فريق من العلماء من أوروبا وآسيا والأميركتين على حل اللغز منذ أوائل التسعينيات، قبل أن يكتشفوا أن الدائرة تتطابق مع الحفرة التي سببها كويكب بعرض 12 كلم، ضرب كوكب الأرض قبل قرابة 66 مليون سنة.
وخلف الكويكب أثرًا كارثيًا في السنوات التي تلت الحادثة، حيث غطى الرماد السماء لأكثر من عام، وانخفضت درجات الحرارة إلى أقل من درجة التجمد، مما أدى لمقتل حوالي 75% من الكائنات الحية، بما فيها الديناصورات، وفقًا لموقع "بي بي سي".
اقــرأ أيضاً
ويعتقد العلماء أن الكويكب لدى ارتطامه بالأرض، انفجر بقوة رهيبة حولت الصخور إلى سوائل، وأحدث على الفور حفرة عمقها 30 كلم، مما جعل كوكبنا يبدي رد فعل مشابها لرد فعل بحيرة سقطت بها حصاة، كما شكل جبلًا ارتفاعه يعادل ضعف ارتفاع جبل إيفرست، انهار خلال لحظات، وهو مدفون اليوم تحت بلدة صغيرة في يوكوتان، تدعى تشيكسبولب بويرتو.
وتضم البلدة بضعة آلاف من الناس، منازلها منخفضة الارتفاع ومطلية باللون الأصفر، يزورها السياح كل عام بحثًا عما يشير إلى الحدث العظيم الذي غير العالم قبل ملايين السنين، إلا أنهم لا يجدون سوى نصب تاريخي مصنوع من الإسمنت، يصور أنواع الديناصورات المختلفة، ومتحف يهدف إلى إطلاع الناس على عصور ما قبل التاريخ، وإعادة إحياء لحظة وقوع الكويكب، الذي تسبب بعنف لا يمكن تصوره، إلا أنه على الرغم من ذلك، كان سببًا غير مباشر في ظهور البشرية بعد ملايين السنين.
وعمل فريق من العلماء من أوروبا وآسيا والأميركتين على حل اللغز منذ أوائل التسعينيات، قبل أن يكتشفوا أن الدائرة تتطابق مع الحفرة التي سببها كويكب بعرض 12 كلم، ضرب كوكب الأرض قبل قرابة 66 مليون سنة.
وخلف الكويكب أثرًا كارثيًا في السنوات التي تلت الحادثة، حيث غطى الرماد السماء لأكثر من عام، وانخفضت درجات الحرارة إلى أقل من درجة التجمد، مما أدى لمقتل حوالي 75% من الكائنات الحية، بما فيها الديناصورات، وفقًا لموقع "بي بي سي".
ويعتقد العلماء أن الكويكب لدى ارتطامه بالأرض، انفجر بقوة رهيبة حولت الصخور إلى سوائل، وأحدث على الفور حفرة عمقها 30 كلم، مما جعل كوكبنا يبدي رد فعل مشابها لرد فعل بحيرة سقطت بها حصاة، كما شكل جبلًا ارتفاعه يعادل ضعف ارتفاع جبل إيفرست، انهار خلال لحظات، وهو مدفون اليوم تحت بلدة صغيرة في يوكوتان، تدعى تشيكسبولب بويرتو.
وتضم البلدة بضعة آلاف من الناس، منازلها منخفضة الارتفاع ومطلية باللون الأصفر، يزورها السياح كل عام بحثًا عما يشير إلى الحدث العظيم الذي غير العالم قبل ملايين السنين، إلا أنهم لا يجدون سوى نصب تاريخي مصنوع من الإسمنت، يصور أنواع الديناصورات المختلفة، ومتحف يهدف إلى إطلاع الناس على عصور ما قبل التاريخ، وإعادة إحياء لحظة وقوع الكويكب، الذي تسبب بعنف لا يمكن تصوره، إلا أنه على الرغم من ذلك، كان سببًا غير مباشر في ظهور البشرية بعد ملايين السنين.
(العربي الجديد)