"قوات الرئاسي" تواصل تقدمها بسرت واحتجاجات في طرابلس

17 يونيو 2016
"داعش" يحاول استهداف الخطوط الخلفية لـ"قوات الرئاسي" (فرانس برس)
+ الخط -


تتواصل العمليات القتالية التي تنفذها قوات المجلس الرئاسي في ليبيا ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وسط سرت من المحورين الشرقي والغربي.

وأوضح المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، اليوم الجمعة، في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن المحور الغربي بمنطقة الغربيات يشهد تقدماً بطيئاً ولكنه بشكل ثابت باتجاه الأحياء السكنية وسط المدينة.

وأضاف أن المدفعية تواصل قصف مواقع مقاتلي التنظيم حول قاعدة واغادوغو منذ ليل الأمس، لافتاً إلى أن عناصر "داعش" أصبحوا يتحركون في جنح الظلام، بسبب استهداف سلاح الجو لأي هدف متحرك.

وتابع الغصري، أن "التقدم بطيء سببه صعوبة القتال في الأحياء السكنية التي بات يتحصن فيها مقاتلو التنظيم بشكل كبير". مشيراً إلى أن القوات "تراعي سلامة المدنيين والممتلكات الخاصة بالدرجة الأولى".

وبين المتحدث ذاته، أن التنظيم يحاول تخفيف الحصار المضروب عليه من خلال محاولاته فتح ممر باتجاه الميناء، واستهدف الصفوف الخلفية لـ"قوات الرئاسي" بواسطة العمليات الانتحاري.

في سياق منفصل، قام محتجون في العاصمة طرابلس بتنظيم مظاهرات شعبية، ليل البارحة الخميس، أمام مقر المجلس الرئاسي بقاعدة بوستة البحرية، للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية.

وتخلل المظاهرة حرق إطارات السيارات بالطريق المقابل للقاعدة، وترديد هتافات تطالب المجلس الرئاسي بحل مشاكل نقص السيولة وارتفاع الأسعار.

وعلى مدار ثلاثة أيام، شهدت أحياء عديدة بالعاصمة احتجاجات مماثلة، أخرجت الأهالي بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي وغلاء المعيشة، إذ أقفل المتظاهرون الطرقات المؤدية إلى أحيائهم في قرقارش، وغوط الشعال، والدريبي.