ونقلت محطات التلفزة الأميركية، عن مصادر حكومية، إن "أطباء مختصين مرتبطين بالحكومة الفدرالية، سيتولون إعادة تشريح جثة براون بناء على طلب من أسرته". واعتبر هذا الطلب مؤشراً على غياب الثقة في سلطات ولاية ميزوري، التي تولى أطباؤها تشريح الجثة سابقاً.
وكان براون، البالغ من العمر 18 عاماً، تعرض لطلق ناري وقتل على يد ضابط شرطة في فيرجسون، في ولاية ميزوري في التاسع من أغسطس/ آب الجاري. ما استدعى خروج تظاهرات حاشدة.
وسارع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى دعوة السلطات الأميركية لضمان حماية حقوق المحتجين، في فيرجسون في ولاية ميزوري، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش، إلى أن "الأمين العام يدعو السلطات الأميركية، لضمان حماية حقوق التجمع السلمي وحرية التعبير".
وأضاف "أنه يدعو الجميع إلى ممارسة ضبط النفس، وأن يلتزم رجال القانون بالمعايير الأميركية والدولية في التعامل مع المتظاهرين".