وحسب مراقبين، فإن عودة سورية إلى الجامعة يلزمها توافق عربي على العودة، ومشاورات مسبقة بين وزراء الخارجية العرب، قبل طرح الموضوع للتصويت في أقرب قمة قادمة، خاصة وأن هناك تيارين داخل الجامعة، أولهما يدفع في اتجاه عودة سورية، وحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان، والثاني يرى السماح أولاً بعودة السفراء العرب إلى دمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، قبل البت في قرار العودة من قبل الرؤساء العرب بفعاليات القمة المقبلة.
وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي، أمس الثلاثاء، بأن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية "مرهونة باتخاذ الحكومة السورية عدداً من الإجراءات التي تمهد للعودة إلى الجامعة، في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن، وكذلك الحاجة للخروج من الأزمة الراهنة"، معتبراً أن "تركيا تُهدد سورية بوجودها على أراضيها من دون إرادة الشعب السوري".