العدالة والتنمية المغربي يسائل وزير الداخلية عن "حراك الريف"

30 مايو 2017
طالب الحزب بالكشف عن أسباب التدخل الأمني (فرانس برس)
+ الخط -

طالب "حزب العدالة والتنمية المغربي"، الذي يقود ائتلاف الحكومة، يوم الإثنين، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بـ"الكشف عن الأسباب التي أدت إلى تدخّل أمني ضد وقفة احتجاجية في مدينة طنجة (شمال)، داعمة لحراك الريف، شمال شرقي البلاد".

جاء ذلك في سؤال وجّهه البرلماني عن الحزب، محمد خيي، إلى وزير الداخلية، حصلت وكالة "الأناضول" على نسخة منه.

وقال البرلماني إنه "تم تسجيل تدخّل أمني عنيف ضد وقفة احتجاجية عفوية في طنجة، شاركت فيها عناصر قوات مكافحة الشغب، مصحوبة بعناصر غير أمنية مدججة بالهراوات، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المحتجين". وسأل عن "الأسباب التي أدت إلى هذا التدخل، ومدى احترام القانون في هذه الوقفة".

كما سأل البرلماني، وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، عن بث القناتين "الأولى" و"ميدي 1 تي في" (عموميتان) مشاهد لا علاقة لها بحراك الحسيمة، وأن هذه المشاهد مفبركة وتعود لأحداث سابقة، مما يؤثر على مصداقية الإعلام الرسمي.

ولا تزال الاحتجاجات متواصلة في عدد من مدن وقرى محافظة الحسيمة بمنطقة الريف شمال شرقي المغرب، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، وكان آخرها مساء الأحد؛ حيث نظمت حشود من الحقوقيين مظاهرات في الحسيمة.

وعلى خلفية تلك الاحتجاجات، ألقت السلطات المغربية القبض على ناصر الزفزافي، القائد الميداني لـ"الحراك الشعبي" في الحسيمة، ونشطاء آخرين في الحراك.


(الأناضول)