ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، الليلة الماضية، عن نوعم روتم، أحد خبراء السايبر البارزين في تل أبيب، قوله إن إسرائيل تعلم أن المخابرات السعودية استغلت معرفتها بميول السعود الجنسية، وجندته لصالحها، وطلبت منه التعبير عن مواقف مؤيدة لنتنياهو وإسرائيل وزيارتها.
وحسب "كان"، فقد واجه روتم السعود بهذه الاتهامات في سلسلة تغريدات متبادلة، حيث أكد له أنه ليس "مدونا حرا" وأنه يعمل تحت الابتزاز لمصلحة المخابرات السعودية التي طلبت منه اتباع هذا النمط من السلوك في تعاطيه مع إسرائيل ونتنياهو.
وفي مقابلة مع "كان"، نفى السعود الاتهامات التي وجهها له روتم، مشددا على أنه يتصرف بناء على قناعاته الشخصية وأنه لا يتحرك بفعل توجيهات الحكومة السعودية.
وأشارت القناة إلى أن مجموعة من الإسرائيليين انخرطوا في تحرك للدفاع عن المطبع السعودي لدحض التهم التي وجهها له روتم.
يذكر أن حزب الليكود قد وظف سعود في حملته الانتخابية، حيث قام بعرض فيديوهاته التي يبدي فيها دعمه لإسرائيل وتأييده لنتنياهو.
وشارك سعود في زيارة تطبيعية في يوليو/تموز الماضي، حيث التقى نتنياهو وعددا من ممثلي اليمين المتطرف في الكنيست، إلى جانب زيارته للمسجد الأقصى، وهو ما أثار استفزاز الكثير من المصلين الذين بادروا إلى طرده من الأقصى.