وذكر المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أنه "في ما يتعلق بالحدود البحرية، أنت تقوم بترسيم الحدود في اليونان وقبرص... من وجهة نظر الولايات المتحدة، هذا مثار قلق... هذا ليس الوقت المناسب لإثارة المزيد من عدم الاستقرار في البحر المتوسط".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وقد صادق البرلمان التركي اليوم السبت على اتفاق التعاون العسكري والأمني، وهو ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا. وأعلن البرلمان عبر "تويتر": "بات المشروع بمثابة قانون بعد المصادقة عليه".
وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة الصراع في ليبيا وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس يدعمون قوات خليفة حفتر على الأرض".
وقال المسؤول في هذا الصدد "مع تزايد أعداد قوات فاغنر والمرتزقة على الأرض نعتقد أنها تغير مشهد الصراع وتصعده" في إشارة إلى مجموعة مرتزقة روسية تحمل اسم "فاغنر".
وتدل المؤشرات على أن الوقت لم يعد في صالح اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، وحلفائه، مع بدء الترتيبات الأخيرة لوصول العون التركي العسكري لقوات حكومة الوفاق، التي تمكنت خلال تسعة أشهر مضت من عمر حملة حفتر العسكرية على طرابلس من إفشالها.