أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلي حملة "فجر الأمل"، واعتدائها عليهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وللجمعة الثانية على التوالي، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك وتعتدي على المصلين، ما يؤدي إلى وقوع إصابات، بينما يؤدي المصلون بالآلاف صلاة الفجر، استجابة لدعوات من نشطاء لإعمار الأقصى وحمايته، للجمعة الثالثة على التوالي، حيث يطلقون على فجر كل جمعة اسماً جديداً، إذ أطلقوا على الجمعة الأولى "حملة الفجر العظيم"، والجمعة الثانية "حملة فجر الكرامة"، وحملة الجمعة الثالثة هذا اليوم، "حماة فجر الأمل".
وبعد فجر اليوم مباشرة، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وطاردت حشود المصلين الذين أدوا صلاة الفجر هناك، مطلقة قنابل الصوت والرصاص المطاطي، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اندفعت بأعداد كبيرة نحو ساحات المسجد، واعتدت على المصلين في ساحة مسجد الصخرة المشرفة.
وأفاد أحد حراس الأقصى، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن حشود المصلين انطلقت عقب صلاة الفجر بمسيرة تخللتها بعض الهتافات، من قبيل "لن تركع أمة قائدها محمد"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، مشيراً إلى وقوع إصابات عدة نتيجة الضرب والتدافع الشديد مع قوات الاحتلال، التي اعتدت بالضرب أيضاً على النساء.
بدوره، وصف مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب، في حديث مع "العربي الجديد"، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى بأنه عدوان سافر ومدان.
وقال الخطيب: "لم يحدث من قبل المصلين ما يبرّر هذا الاقتحام والاعتداء على المصلين".
وكانت قوات الاحتلال نصبت العديد من حواجز التفتيش على مداخل المدينة المقدسة، وأخضعت عشرات الحافلات التي أقلت مواطنين من ضواحي القدس ومن مدن وبلدات فلسطين المحتلة عام 1948 إلى عمليات تفتيش وتدقيق، كما فعلت الشيء ذاته على أبواب البلدة القديمة والأقصى، في حين استبقت صلاة الفجر، بحملة واسعة من الاعتقالات في صفوف الشبان تخللها الاعتداء عليهم بالضرب، كما حدث مع المرابطة هنادي الحلواني.
اقــرأ أيضاً
وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن الحملة طاولت ناشطين من البلدة القديمة في القدس وضواحيها، خصوصاً من بلدة سلوان وحي واد الجوز، واستهدفت أيضاً نساء من بينهم المرابطة هنادي الحلواني التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في حي واد الجوز، واقتادوها بعنف إلى أحد مراكز الاعتقال.
وأشار قوس إلى جملة من الاستدعاءات لناشطين آخرين، حيث سلّم الاحتلال أوامر إبعاد عن الأقصى - البلدة القديمة، بحق خمسة ناشطين على الأقل.
وأكد قوس أن الحملة الجديدة من الاعتقالات هدفت إلى إحباط حملة صلاة "فجر الأمل" في المسجد الأقصى.
وبعد فجر اليوم مباشرة، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وطاردت حشود المصلين الذين أدوا صلاة الفجر هناك، مطلقة قنابل الصوت والرصاص المطاطي، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اندفعت بأعداد كبيرة نحو ساحات المسجد، واعتدت على المصلين في ساحة مسجد الصخرة المشرفة.
بدوره، وصف مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب، في حديث مع "العربي الجديد"، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى بأنه عدوان سافر ومدان.
وقال الخطيب: "لم يحدث من قبل المصلين ما يبرّر هذا الاقتحام والاعتداء على المصلين".
وكانت قوات الاحتلال نصبت العديد من حواجز التفتيش على مداخل المدينة المقدسة، وأخضعت عشرات الحافلات التي أقلت مواطنين من ضواحي القدس ومن مدن وبلدات فلسطين المحتلة عام 1948 إلى عمليات تفتيش وتدقيق، كما فعلت الشيء ذاته على أبواب البلدة القديمة والأقصى، في حين استبقت صلاة الفجر، بحملة واسعة من الاعتقالات في صفوف الشبان تخللها الاعتداء عليهم بالضرب، كما حدث مع المرابطة هنادي الحلواني.
وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن الحملة طاولت ناشطين من البلدة القديمة في القدس وضواحيها، خصوصاً من بلدة سلوان وحي واد الجوز، واستهدفت أيضاً نساء من بينهم المرابطة هنادي الحلواني التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في حي واد الجوز، واقتادوها بعنف إلى أحد مراكز الاعتقال.
وأشار قوس إلى جملة من الاستدعاءات لناشطين آخرين، حيث سلّم الاحتلال أوامر إبعاد عن الأقصى - البلدة القديمة، بحق خمسة ناشطين على الأقل.
وأكد قوس أن الحملة الجديدة من الاعتقالات هدفت إلى إحباط حملة صلاة "فجر الأمل" في المسجد الأقصى.