وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن مروحيات إسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل مواقع في المنطقة الجنوبية واقتصرت الأضرار على الماديات.
ولم تشر الوكالة إلى المكان المستهدف فيما قالت مصادر محلية إنه طاول نقاطاً عسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في منطقة تل أحمر ومحيط بلدة معربة غرب درعا، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة.
ويوم الإثنين الماضي، استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع عديدة غربي وجنوب شرقي دمشق، وتركّزت الغارات على مطار المزة ومطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوب شرقي دمشق، كما طاولت مواقع في منطقة الكسوة غربي دمشق.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن النظام أيضاً عن تصدّيه لقصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع في ريف حمص الشرقي، في حين قالت مصادر إن الضربات الجوية طاولت مطار الشعيرات العسكري.
ويقع مطار الشعيرات على بعد 31 كيلومتراً جنوبي شرق مدينة حمص، وسط سورية، ويحوي أسرابا من مقاتلات "ميغ 23" و"ميغ 25" و"سوخوي 22" و"سوخوي 25" القاذفة، كما يتضمن دفاعات جوية من نوع صواريخ "سام 6" ورادارات.
وسبق أن استهدف الطيران الإسرائيلي أكثر من مرة هذا المطار، الذي تؤكد مصادر في فصائل المعارضة السورية أنه بات أقرب ما يكون إلى قاعدة عسكرية إيرانية في وسط سورية.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرات عدة مطارات تابعة للنظام، منها مطار التيفور في ريف حمص أيضاً، إضافة إلى مطار المزة العسكري الملاصق للعاصمة السورية دمشق من الجهة الغربية.
وكان مطار الشعيرات قد تعرض في إبريل/ نيسان 2017 لقصف أميركي بعد إعلان البنتاغون في حينه أنه كان منطلقاً للهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في ريف إدلب وقتل فيه حوالي 70 شخصاً.