وجاء إعلان ظريف عن استقالته عبر صفحته على إنستغرام، وذلك بعد 67 شهراً من توليه منصب وزير الخارجية الإيرانية.
وقال ظريف: "أنا أعتذر لكم عن كل أوجه القصور في السنوات الماضية خلال فترة وجودي وزيراً للخارجية… أشكر الأمة الإيرانية والمسؤولين"، دون أن يذكر أسباب تقديمه استقالته.
وأدى ظريف دوراً مهماً في إبرام اتفاق نووي عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية، لكنه تعرض لهجوم من المحافظين المناهضين للغرب في إيران بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو/أيار الماضي وأعادت فرض العقوبات التي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق.
على صعيد متصل، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية تأكيده استقالة ظريف.
بدورها، نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مصادر في الخارجية الإيرانية وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن ظريف "مصرّ على استقالته ولا ينوي التراجع عنها"، في حين لم يُعلن حتى الآن إذا كان الرئيس حسن روحاني قد قبل الاستقالة أم لا.
وفي وقت سابق، نفت الرئاسة الإيرانية صحة أنباء كانت متداولة بشأن استقالة ظريف من منصبه.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية في التاسع من يناير/كانون الثاني، عن رئيس مكتب رئاسة الجمهورية، محمود واعظي، نفيه "تلك الشائعات"، موكداً أن الرئيس الإيراني حسن روحاني وأعضاء الحكومة "يدعمون وزير الخارجية بقوة".
وقال واعظي حينها إن ظريف "هو أحد وزراء الخارجية الناجحين"، وإنه من المقربين لرئيس الجمهورية.