الحزب الشيوعي السوداني يعقد مؤتمره السادس

02 اغسطس 2016
حظوظ الخطيب في البقاء في منصبه قليلة (Getty)
+ الخط -
أعلن الحزب الشيوعي السوداني، أمس الإثنين، انتخاب 51 عضواً للجنة المركزية، عشرة منهم في قائمة الاحتياط، بينهم 60 بالمائة وجوه جديدة.

وأحرز السكرتير العام للحزب، محمد مختار الخطيب، المرتبة 14، مما يقلل من حظوظه في البقاء في منصبه، الذي تقلده، بعد وفاة سكرتير الحزب، محمد إبراهيم نقد، منذ أعوام.

وواجه الرجل انتقادات في ما يتصل بإدارة الحزب، خصوصاً من قبل الشباب الذين يتهمونه بـ"الضعف" و"غياب الكاريزمة" التي كان يتمتع بها نقد.

وشهد المؤتمر السادس للحزب، الذي انتهت أعماله في الخرطوم، الأحد، صعوبات وخلافات، خصوصاً بعد فصل عدد من قيادته، لا سيما القيادي اللشفيع خضر، الذي يجد دعماً واسعاً من شريحة الشباب.

ومن المرجح أن يعلن الشيوعي عن سكرتيره الجديد، أو تجديد الثقة في السكرتير الحالي، محمد مختار الخطيب .

وأعلن الحزب فوز 18 شخصاً من أعضاء اللجنة المركزية السابقة، ودخول 23 عضواً جديداً. وتصدر القائمة الناطق باسم الحزب، صديق يوسف، بينما غادر اللجنة المركزية القيادي، سليمان حامد.

وقال عضو اللجنة المركزية، محي الدين الجلاد إن الحزب "خرج من المؤتمر أكثر قوة ووحدة وتنظيماً"، مؤكداً "التمسك بالخط الاستراتيجي للحزب والرامي لتفكيك نظام الخرطوم".

اعتقالات في دارفور

وفي سياق منفصل، قال ناشطون إن السلطات الأمنية في ولاية وسط دارفور غرب السودان، اعتقلت العشرات من قيادات النازحين عقب اجتماع ضمهم بالمبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث.

وبدأ الأخير زيارة إلى ولايات دارفور منذ أيام للوقوف على الأوضاع الأمنية هناك، لا سيما في ظل مطالبات الخرطوم بسحب البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور، "يوناميد "، وتأكيداتها على استقرار الأوضاع في الإقليم وعدم الحاجة للبعثة المشتركة .

وقال نائب الأمين العام لهيئة النازحين واللاجئين، آدم عبدالله، إن "الأمن نشط في ولاية وسط دارفور في اعتقال العشرات من قيادات وممثلي النازحين بعد اتهامهم بتزويد المبعوث بتقارير مضللة، في ما يتصل بالأوضاع الإنسانية والأمنية بدارفور".

من جهتها، دانت حركة "العدل والمساواة" الجديدة عملية الاعتقال الجماعي لقيادات النازحين. 

دلالات