قُتل أربعة مدنيين وجُرح آخرون، اليوم الثلاثاء، بتجدد القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحلب شمال غربي سورية، في وقت ارتكب الطيران نفسه مجزرة بحق مدنيين، جلهم من عائلة واحدة، بقصف على قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي شمالي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في محيط قرية البارة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مدنيَّين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
وتزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على بلدتي معرشمارين ومعصران ودير سنبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
إلى ذلك، ارتكب الطيران الحربي الروسي، مجزرة بحق مدنيين جلهم من عائلة واحدة بقصف على قرية كفرتعال، في ريف حلب الغربي شمالي البلاد.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي قصف منازل المدنيين في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها تسعة قتلى على الأقل.
وأضاف المصدر أن القتلى هم رجل وزوجته وأطفالهما الستة، بالإضافة إلى شاب آخر من القرية ذاتها.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل طفل وإصابة امرأة نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، كما قُتل مدني جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة مدرسة الزراعة قرب مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي جدّد غاراته قبل ظهر اليوم على بلدات دارة عزة، وكفرداعل، والمنصورة، وتقاد، ومنطقة الشاميكو في ريف حلب الغربي.
قتلى للنظام السوري
في غضون ذلك، تحدث مصدر عسكري من المعارضة المسلحة لـ"العربي الجديد"، عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري باستهداف موقع لهم على محور معرشمارين بصاروخ موجه.
وشهدت الساعات الماضية استهدافات عدة من قبل قوات المعارضة لمواقع النظام في ريفَي حلب وإدلب، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوفه.
وكان ريف حلب وإدلب قد شهد هدوءاً شبه تام منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل منخفض جوي يخيم على المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وتزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على بلدتي معرشمارين ومعصران ودير سنبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
إلى ذلك، ارتكب الطيران الحربي الروسي، مجزرة بحق مدنيين جلهم من عائلة واحدة بقصف على قرية كفرتعال، في ريف حلب الغربي شمالي البلاد.
وأضاف المصدر أن القتلى هم رجل وزوجته وأطفالهما الستة، بالإضافة إلى شاب آخر من القرية ذاتها.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل طفل وإصابة امرأة نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، كما قُتل مدني جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة مدرسة الزراعة قرب مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي جدّد غاراته قبل ظهر اليوم على بلدات دارة عزة، وكفرداعل، والمنصورة، وتقاد، ومنطقة الشاميكو في ريف حلب الغربي.
قتلى للنظام السوري
في غضون ذلك، تحدث مصدر عسكري من المعارضة المسلحة لـ"العربي الجديد"، عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري باستهداف موقع لهم على محور معرشمارين بصاروخ موجه.
وشهدت الساعات الماضية استهدافات عدة من قبل قوات المعارضة لمواقع النظام في ريفَي حلب وإدلب، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوفه.
وكان ريف حلب وإدلب قد شهد هدوءاً شبه تام منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل منخفض جوي يخيم على المنطقة.
قتلى وجرحى بإطلاق نار على الحدود السورية التركية
في هذه الأثناء، قُتل مدني وأصيب سبعة آخرون، بينهم أطفال ونساء، اليوم الثلاثاء، بإطلاق نار على الحدود السورية التركية.
وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من المدنيين تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها عبور الحدود السورية التركية بطريقة غير شرعية.
وذكر المصدر أن إطلاق النار أدى إلى مقتل طفل وإصابة سبعة مدنيين بينهم امرأة وثلاثة أطفال، مضيفاً أن حرس الحدود التركي في الجهة المقابلة لمدينة حارم بريف إدلب الشمالي، هو من قام بإطلاق النار.
ويُشار إلى أن تركيا شددت قبضتها الأمنية على الحدود منذ عام 2014، وشهدت الحدود مقتل وإصابة عشرات المدنيين، جراء محاولتهم الدخول إلى تركيا بطريقة التهريب.