مقتل 10 عسكريين مصريين بينهم ضابطان في سيناء
العربي الجديد
وقالت المصادر ذاتها إن عبوة ناسفة انفجرت في قوة عسكرية بالتزامن مع موعد الإفطار، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول يُدعى عبد الحميد إمام صبح، وضابط صف، وثمانية مجندين.
وأضافت المصادر ذاتها أن الانفجار وقع في قرية تفاحة بمدينة بئر العبد، نتيجة عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة يُعتقد انتماؤها لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي. 
وهرعت قوات الجيش إلى مكان الهجوم، وشرعت في أعمال تمشيط بحثاً عن المنفذين.
وقالت المصادر إنه تم التعرف على أسماء عدد من القتلى، وهم الملازم عبد الحميد صبحي عبد الحميد، والمساعد شحاتة مصطفى، والمجندون أحمد عبد الله، ومحمد عوض، وأحمد حامد محمد، وأحمد علي أحمد ، ومحمد حسنين علي، ومحمود عادل، ومحمد عبد العزيز، والمصابون أحمد الصعيدي، وأحمد عزت علي، وعلاء عماد، وسمير وافي.
حشود عسكرية وقصف جوي بسيناء
استقدم الجيش المصري ليل الجمعة حشوداً عسكرية كبيرة من معسكراته في محافظة شمال سيناء إلى مدينة بئر العبد عقب الهجوم الدموي مساء الخميس.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن الجيش المصري عزز قواته في مدينة بئر العبد ومحيطها في أعقاب الهجوم الدموي مستقدماً قوات من معسكرات مدينة العريش والقنطرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحشود العسكرية تزامنت مع غارات جوية شنها سلاح الجو المصري على أطراف مدينة بئر العبد لنقاط يعتقد تواجد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي فيها.
وأعلن الجيش المصري، مساء اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة عدد من قواته جراء انفجار استهدف مركبة مدرعة في مدينة بئر العبد شمال سيناء.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان مقتضب: "انفجرت اليوم عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود".
وأضاف: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره".
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ شهرين تقريباً في محافظة شمال سيناء.