وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الانفجار هو عملية انتحارية، مما دفع معظم الساسة إلى إلغاء حملاتهم وبرامجهم الانتخابية اليوم، خوفاً على حياة المدنيين.
من جهته، اعتبر الرئيس المشارك للشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش أن "ما واجهنا اليوم مجزرة كبيرة، كان هجوماً وحشياً، إذ يعد شبيهاً للتفجيرات التي استهدفت الحزب في كل من دياربكر وسورج واستمراراً لها".
وألغى كل من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، جميع لقاءاتهم وبرامجهم الانتخابية اليوم. كذلك أعلن داود أوغلو أنه سيوقف لقاءاته الانتخابية للترويج لحزب "العدالة والتنمية" لمدة ثلاثة أيام.
ويأتي هذا بينما يُعقد اجتماع أمني عاجل في مقر رئاسة الوزراء برئاسة داود أوغلو وبحضور كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المخابرات ووزير الصحة ورئيس مديرية الأمن ووالي ولاية أنقرة.
إلى ذلك، شهد مكان الهجوم اشتباكات بين قوات الشرطة وبعض المتواجدين في المكان، بسبب اتهام المتظاهرين سيارات الإسعاف بالتأخر في القدوم، مما دفع قوات الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان آخر انفجار تعرض له أنصار "الشعوب الديمقراطي" في مدينة سوروج، في يوليو/تموز الماضي، وأسفر عن مقتل 33 شخصاً وجرح أكثر من مائة أخرين، على يد انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد أيام من تفجير آخر قام بهد أحد أنصار "داعش" في ولاية دياربكر أثناء حشد جماهيري للشعوب الديمقراطي، وأسفر عن مقتل 2 وإصابة أكثر من مائة من أنصار الحزب.
اقرأ أيضاً: 30 قتيلاً بانفجارين قرب محطة القطارات الرئيسة في أنقرة