تنذر التطورات العسكرية المتسارعة في اليمن بمزيد من التصعيد في الجبهات، لا سيما في محافظة الجوف. وأكدت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الشرعية اليمنية ترسل تعزيزات عسكرية، فضلاً عن حشود قبلية إلى محافظة الجوف وحدود السعودية، لوقف تمدّد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من جهة، ومن جهة أخرى لتحرير المناطق التي سيطر عليها الحوثيون خلال العملية العسكرية الأخيرة على جبهات نهم صنعاء، ومديرية الغيل، وعاصمة محافظة الجوف مدينة الحزم، في وقت لا تفصح قوات الجيش الوطني عن سير معاركها وعملياتها العسكرية في المناطق الشرقية من اليمن.
وأكدت مصادر في المنطقتين العسكريتين السابعة والسادسة في أحاديث منفصلة، أن التوجيهات العسكرية تقضي بتحرير كامل الجوف، والدخول عبرها إلى مران وحرف سفيان في عمران، في الوقت عينه الذي يتم فيه تحريك جبهات صعدة لنفس الغرض، والاقتراب من صنعاء من جهات عدة.
ووفق المصادر، فإن المعارك مستمرة شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بنفس الوقت الذي تجري فيه عمليات عسكرية أطلقتها قوات الشرعية في صرواح، آخر مديريات مأرب المتقاسمة بين الشرعية والحوثيين، والتي كانت هادئة خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى تصعيد الحوثيين نهاية الشهر الماضي.
وبحسب المصادر، فإن تعليمات جديدة منعت فيها قوات الشرعية وسائل الإعلام من مواكبة العمليات العسكرية، واعتمدت على السرية في هذه العمليات، وسط تحركات ولقاءات عسكرية وقبلية يجريها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، في جميع المحافظات الشرقية لحشد كل القوات نحو صنعاء، بدءاً باستكمال تحرير الجوف وتأمين مأرب، وتواصلت اللقاءات في حضرموت ومأرب والجوف للغرض عينه.
اقــرأ أيضاً
التحالف السعودي يصعّد غاراته
في غضون ذلك، شنّ التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الخميس، سلسلة غارات مكثفة على محافظات الشمال اليمني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في تصعيد هو الأعنف خلال الشهر الجاري.
ورصد مراسل "العربي الجديد" 35 غارة، شنها طيران التحالف السعودي على مناطق محافظات حجة وصعدة والجوف ومأرب، وجميعها خاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولم يُعلن التحالف السعودي بشكل رسمي عن أسباب التصعيد، أو الأهداف التي تم ضربها، لكن وسائل إعلام حوثية قالت إن الغارات استهدفت منشآت حيوية ومواقع خاضعة لها، من دون الكشف عن خسائر في صفوفها جراء تلك الضربات.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن 15 غارة استهدفت محافظة حجة، الواقعة قرب الحدود السعودية في الشمال الغربي لليمن.
ووفقاً للقناة، فقد استهدفت الغارات جمارك ومدينة حرض، بالإضافة إلى بلدة "العطن" التابعة لمديرية "بكيل المير"، غربي حجة.
وفي محافظة الجوف، أعلن الحوثيون، عن 7 غارات لطيران العدوان السعودي الأميركي على مديرية خب والشعف، وهي المنطقة التي تتصاعد فيها المعارك منذ أيام، حيث يسعى مسلحو الحوثي إلى السيطرة عليها، من أجل إحكام القبضة الكاملة على المحافظة الاستراتيجية المحاذية للسعودية.
وفي مأرب، قالت قناة "المسيرة"، إن 10 غارات استهدفت مديرية صرواح، وذلك بعد يومين من غارات مماثلة في ذات المنطقة التي أعلن التحالف السعودي أنه استهدف فيها منظومة دفاع جوي تابعة للحوثيين.
كما استأنف التحالف السعودي الإماراتي غاراته على محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين في شمال الشمال اليمني، بعد هدوء نسبي فيها خلال الأسابيع الماضية.
وأعلن الحوثيون أن الضربات الجوية استهدفت منشآت لشبكة الاتصالات بمديرية ساقين، وأيضاً أبراج شبكة الاتصالات في جبل المفتاح بمديرية حيدان.
ويتزامن التصعيد السعودي الجوي، مع تصاعد المعارك على الأرض، حيث تمكنت جماعة الحوثي من السيطرة على غالبية مديريات محافظة الجوف، وباتت تهدد محافظة مأرب النفطية.
وأكدت مصادر في المنطقتين العسكريتين السابعة والسادسة في أحاديث منفصلة، أن التوجيهات العسكرية تقضي بتحرير كامل الجوف، والدخول عبرها إلى مران وحرف سفيان في عمران، في الوقت عينه الذي يتم فيه تحريك جبهات صعدة لنفس الغرض، والاقتراب من صنعاء من جهات عدة.
وبحسب المصادر، فإن تعليمات جديدة منعت فيها قوات الشرعية وسائل الإعلام من مواكبة العمليات العسكرية، واعتمدت على السرية في هذه العمليات، وسط تحركات ولقاءات عسكرية وقبلية يجريها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، في جميع المحافظات الشرقية لحشد كل القوات نحو صنعاء، بدءاً باستكمال تحرير الجوف وتأمين مأرب، وتواصلت اللقاءات في حضرموت ومأرب والجوف للغرض عينه.
التحالف السعودي يصعّد غاراته
في غضون ذلك، شنّ التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الخميس، سلسلة غارات مكثفة على محافظات الشمال اليمني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في تصعيد هو الأعنف خلال الشهر الجاري.
ورصد مراسل "العربي الجديد" 35 غارة، شنها طيران التحالف السعودي على مناطق محافظات حجة وصعدة والجوف ومأرب، وجميعها خاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولم يُعلن التحالف السعودي بشكل رسمي عن أسباب التصعيد، أو الأهداف التي تم ضربها، لكن وسائل إعلام حوثية قالت إن الغارات استهدفت منشآت حيوية ومواقع خاضعة لها، من دون الكشف عن خسائر في صفوفها جراء تلك الضربات.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن 15 غارة استهدفت محافظة حجة، الواقعة قرب الحدود السعودية في الشمال الغربي لليمن.
ووفقاً للقناة، فقد استهدفت الغارات جمارك ومدينة حرض، بالإضافة إلى بلدة "العطن" التابعة لمديرية "بكيل المير"، غربي حجة.
Twitter Post
|
وفي محافظة الجوف، أعلن الحوثيون، عن 7 غارات لطيران العدوان السعودي الأميركي على مديرية خب والشعف، وهي المنطقة التي تتصاعد فيها المعارك منذ أيام، حيث يسعى مسلحو الحوثي إلى السيطرة عليها، من أجل إحكام القبضة الكاملة على المحافظة الاستراتيجية المحاذية للسعودية.
وفي مأرب، قالت قناة "المسيرة"، إن 10 غارات استهدفت مديرية صرواح، وذلك بعد يومين من غارات مماثلة في ذات المنطقة التي أعلن التحالف السعودي أنه استهدف فيها منظومة دفاع جوي تابعة للحوثيين.
كما استأنف التحالف السعودي الإماراتي غاراته على محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين في شمال الشمال اليمني، بعد هدوء نسبي فيها خلال الأسابيع الماضية.
وأعلن الحوثيون أن الضربات الجوية استهدفت منشآت لشبكة الاتصالات بمديرية ساقين، وأيضاً أبراج شبكة الاتصالات في جبل المفتاح بمديرية حيدان.
ويتزامن التصعيد السعودي الجوي، مع تصاعد المعارك على الأرض، حيث تمكنت جماعة الحوثي من السيطرة على غالبية مديريات محافظة الجوف، وباتت تهدد محافظة مأرب النفطية.