ذكرت مواقع وشبكات إخبارية محلية ودولية، أن قوات الحرس الثوري الإيراني تعمل على بناء قاعدة عسكرية جديدة للمليشيات التابعة لها في بادية الميادين شرق دير الزور.
وقالت شبكة "دير الزور 24" الإخبارية، إن الحرس الثوري الإيراني استقدم معدات لوجستية وجدراناً إسمنتية إلى القاعدة الجديدة، مشيرة إلى أن الشروع في بناء هذه القاعدة يأتي بعد أيام قليلة من سيطرة قوات الحرس الثوري على تجمعات مدنية ومنشآت ومنازل لأهالٍ من مدينة الميادين والقرى المحيطة بها. ووصفت الشبكة القاعدة الجديدة بأنها الكبرى للمليشيا في المدينة.
وتقول مصادر محلية إن القاعدة هدفها تعزيز سيطرة الحرس الثوري على الطريق الدولي الذي يصل العراق بدمشق ثم بيروت، وذلك بعد افتتاح معبر البوكمال- القائم الحدودي مع العراق قبل أكثر من شهر.
وبحسب المصادر فإن عدد العناصر الذين ينتشرون بين معبر البوكمال شمالاً إلى محطة ضخ النفط في الميادين "تي- 2"، ومن ثم غرباً إلى التياس بريف حمص، التي تضّم محطة الضخ، يصل إلى آلاف، وهم ينتمون إلى جنسيات وتشكيلات مختلفة، منها "حزب الله" اللبناني و"حزب الله" السوري ولواء فاطميون ولواء زينبيون ولواء الباقر ولواء 47 ولواء ذو الفقار وفيلق أسود عشائر سورية وكتائب الإمام علي وكتائب عصائب أهل الحق وحركة النجباء.
وكانت وكالة "فوكس نيوز" الأميركية نشرت أمس صوراً التقطتها الأقمار الصناعية تظهر إنشاء إيران قاعدة عسكرية جديدة في سورية على الحدود العراقية، حيث يتوقع أن تكون جاهزة خلال أشهر قليلة.
وذكرت الوكالة أن القاعدة التي تحمل اسم "الإمام علي" من المقرر أن تؤوي آلاف العناصر، كما يمكن إخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات العسكرية داخلها حسب الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة "ISI" الأحد الماضي.
وكانت غارات جوية، يعتقد انها إسرائيلية، دمرت جزئيا "قاعدة الإمام علي" في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي.
اقــرأ أيضاً
وأشارت الوكالة إلى أن الصور الفضائية أظهرت خمسة مبان مختلفة تم بناؤها حديثا وتحيط بها أكوام ترابية كبيرة، كما تظهر في الجزء الشمالي الغربي من القاعدة 10 مخازن إضافية مع حماية خارجية أقل، وأيضا مبانٍ جديدة وهياكل تخزين الصواريخ. وأضافت أن هذه ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سورية، وأسندت مهمة بنائها لمليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتنتشر المليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية المساندة لقوات النظام السوري في محافظة دير الزور، وخاصة مدينة البوكمال، حيث تتخذ من منازل المدنيين مقرات وسكنا لعناصرها وعائلاتهم.
وتعرضت مواقع إيرانية في منطقة البوكمال، شرق مدينة دير الزور، على الحدود العراقية، لقصف صاروخي جوي مجهول عدة مرات، قتل إثره وجرح عدد من عناصر المليشيات الإيرانية.
وقالت شبكة "دير الزور 24" الإخبارية، إن الحرس الثوري الإيراني استقدم معدات لوجستية وجدراناً إسمنتية إلى القاعدة الجديدة، مشيرة إلى أن الشروع في بناء هذه القاعدة يأتي بعد أيام قليلة من سيطرة قوات الحرس الثوري على تجمعات مدنية ومنشآت ومنازل لأهالٍ من مدينة الميادين والقرى المحيطة بها. ووصفت الشبكة القاعدة الجديدة بأنها الكبرى للمليشيا في المدينة.
وتقول مصادر محلية إن القاعدة هدفها تعزيز سيطرة الحرس الثوري على الطريق الدولي الذي يصل العراق بدمشق ثم بيروت، وذلك بعد افتتاح معبر البوكمال- القائم الحدودي مع العراق قبل أكثر من شهر.
وبحسب المصادر فإن عدد العناصر الذين ينتشرون بين معبر البوكمال شمالاً إلى محطة ضخ النفط في الميادين "تي- 2"، ومن ثم غرباً إلى التياس بريف حمص، التي تضّم محطة الضخ، يصل إلى آلاف، وهم ينتمون إلى جنسيات وتشكيلات مختلفة، منها "حزب الله" اللبناني و"حزب الله" السوري ولواء فاطميون ولواء زينبيون ولواء الباقر ولواء 47 ولواء ذو الفقار وفيلق أسود عشائر سورية وكتائب الإمام علي وكتائب عصائب أهل الحق وحركة النجباء.
وكانت وكالة "فوكس نيوز" الأميركية نشرت أمس صوراً التقطتها الأقمار الصناعية تظهر إنشاء إيران قاعدة عسكرية جديدة في سورية على الحدود العراقية، حيث يتوقع أن تكون جاهزة خلال أشهر قليلة.
وذكرت الوكالة أن القاعدة التي تحمل اسم "الإمام علي" من المقرر أن تؤوي آلاف العناصر، كما يمكن إخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات العسكرية داخلها حسب الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة "ISI" الأحد الماضي.
وكانت غارات جوية، يعتقد انها إسرائيلية، دمرت جزئيا "قاعدة الإمام علي" في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنتشر المليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية المساندة لقوات النظام السوري في محافظة دير الزور، وخاصة مدينة البوكمال، حيث تتخذ من منازل المدنيين مقرات وسكنا لعناصرها وعائلاتهم.
وتعرضت مواقع إيرانية في منطقة البوكمال، شرق مدينة دير الزور، على الحدود العراقية، لقصف صاروخي جوي مجهول عدة مرات، قتل إثره وجرح عدد من عناصر المليشيات الإيرانية.