الصومال: قتلى باعتداء لحركة الشباب على مطعم في مقديشو

مقديشو

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 اغسطس 2016
0934542D-CE7C-4921-B597-913C4DC7BE3B
+ الخط -


قتل تسعة أشخاص في اعتداء نفّذه مسلحون من "حركة الشباب" الإسلامية، مساء أمس الخميس، على مطعم على شاطئ البحر، في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال الناطق باسم بلدية العاصمة عبد الفتاح حلان، بحسب ما أوردت "فرانس برس" إنّ "تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم، هم خمسة مدنيين، واثنان من عناصر الأمن، واثنان من المهاجمين".

ونجح عشرون شخصاً في الخروج من مطعم باناديرعلى شاطئ البحر في مقديشو، وفق ما ذكرت الوكالة الصومالية للأنباء، في وقتٍ لم يعرف عدد الزبائن والموظفين الذين كانوا محاصرين في الداخل.


وسبق الاعتداء، مساء أمس الخميس، تفجير سيارة مفخخة أمام المطعم، وسماع إطلاق نار متقطع من المنطقة.


وعلى الفور، طوّقت قوات المكان، وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين تحصّنوا في المطعم، وقاموا بإلقاء قنابل يدوية على الشرطة.


الاعتداء، الذي تبنّته "حركة الشباب" الإسلامية على الموقع الإلكتروني لإذاعة الأندلس الناطقة باسمها، هو الثاني خلال العام الحالي ضد أحد المطاعم على شاطئ الليدو.



ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة
مساعدة الصوماليين المحتاجين الهم الأول للأمم المتحدة (العربي الجديد)

مجتمع

تحصر منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصومال اهتمامها بالوصول إلى صوماليين يحتاجون إلى مساعدات لإنقاذهم بالدرجة الأولى من الجوع، وتؤكد أنّ التواصل مع حركة الشباب الصومالية لا يحرجها
الصورة
احتجاز أطفال صوماليين بتهم الانتماء لحركة الشباب

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن محاكمة أطفال صوماليين أمام محاكم عسكرية بعد مدد احتجاز طويلة لاتهامهم بالانتماء لحركة الشباب الإرهابية، ما يخالف القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، ويدمر مستقبلهم وعائلاتهم
الصورة
مبالغ مالية أو تقديم الطعام في مقابل تجنيد الأطفال

تحقيقات

يكشف التحقيق كيف تستغل حركة الشباب الإرهابية تفاقم الجوع والجفاف في الصومال من أجل تجنيد الأطفال، خاصة بعد تزايد حالات النزوح ومخاوف من مجاعة كارثية كما تصفها الأمم المتحدة، في ظل عرقلة وصول المساعدات للمحتاجين
المساهمون