ترامب ومون يتفقان على عقوبات "أقوى" ضد كوريا الشمالية

17 سبتمبر 2017
من لقاء بين الرئيسين في يونيو الماضي (بريندان سميالوسكي/Getty)
+ الخط -


قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، إنّ الرئيسين الكوري الجنوبي مون جيه-إن، والأميركي دونالد ترامب، اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الأحد، على زيادة الضغط من خلال العقوبات على كوريا الشمالية، في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.

وقال بارك سو-هيون المتحدث باسم البيت الأزرق، في إفادة تلفزيونية، إنّ "الزعيمين اتفقا على تعزيز التعاون وفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية، حتى تدرك أنّ تصرفاتها الاستفزازية تؤدي إلى عزلة دبلوماسية وضغط اقتصادي أكبر".

وقال البيت الأبيض، إنّ مون وترامب، أدانا "بقوة" أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، واتفقا على تعاون البلدين مع المجتمع الدولي، لتنفيذ أحدث قرارات مجلس الأمن الدولي 2375.

وأول أمس الجمعة، أعرب مجلس الأمن الدولي، في ختام اجتماع طارئ، عن "إدانته الشديدة" لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستيّاً جديداً فوق اليابان، معتبراً هذه الخطوة "استفزازية للغاية".

وطالب المجلس، في بيان صدر بإجماع أعضائه، النظام الكوري الشمالي بـ "التوقّف فوراً" عن هذه "الأفعال الفاضحة"، مؤكداً أنّ "هذه الأفعال لا تهدّد المنطقة فحسب؛ بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

ولكن البيان الذي أيّده جميع أعضاء المجلس، بمن فيهم الصين دائمة العضوية، لم يتضمن أي تهديد بفرض مزيد من العقوبات على النظام الكوري الشمالي.

وأتى بيان المجلس، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستيّاً عبر فوق اليابان مسافة غير مسبوقة، على ما يبدو، قبل أن يسقط في البحر.

وجرت عملية الإطلاق الجديدة بعد أيام من سادس تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية، وكانت الأقوى حتى الآن، وأعلنت أنها فجرت خلالها قنبلة هيدروجينية يمكن استخدامها رأساً حربيّاً لصاروخ بالستي.

وكان ترامب، قد وجّه تحذيراً جديداً إلى كوريا الشمالية، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة تمتلك خيارات عسكرية "قوية" للرد على بيونغ يانغ، إذا ما واصلت تجاربها النووية والصاروخية البالستية.

وفي خطاب ألقاه في قاعدة أندروز الجوية العسكرية، أعرب الرئيس الأميركي، عن أسفه لأن يكون نظام كيم جونغ-أون قد "أبدى مرة جديدة ازدراءه بجيرانه وبالمجتمع الدولي بأسره".



(رويترز)