موريتانيا: حوار سياسي وسط مقاطعة المعارضة

07 سبتمبر 2015
ترأس حفل الافتتاح رئيس الوزراء الموريتاني (العربي الجديد)
+ الخط -



انطلقت في موريتانيا، اليوم الإثنين، جلسات تشاورية من أجل إطلاق حوار سياسي، وسط مقاطعة "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" المعارض.

وترأس حفل الافتتاح في نواكشوط  رئيس الوزراء الموريتاني، يحيى ولد حدمين، وبحضور قادة أحزاب الأغلبية الحاكمة والرئيس الدوري لكتلة أحزاب (المعاهدة من أجل التناوب السلمي) "معارضة الوسط "، بيجل ولد هميد.

كما حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء الأجانب، وسط حضور جماهيري واسع، فيما لوحظ وجود مقاعد شاغرة باسم قادة أحزاب المعارضة.

وأكد ولد حدمين "التزام الحكومة الموريتانية بتطبيق جميع النتائج التي ستتمخض عن الحوار"، داعياً "أطراف الطيف السياسي في البلاد إلى المشاركة في الحوار السياسي".

وذكر بأهمية الحوار باعتباره "ضمان ثبات بلادنا على السكة السليمة، التي تجنّبها الطريق الذي انهارت عليه عدد من الدول".

ووجه دعوة لـ"الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني والهيئات المهنية والنقابية وقادة الرأي في البلاد إلى المشاركة في حوار وطني شامل، دون شروط مسبقة توفر له الحكومة كل فرص النجاح المطلوبة".

من جانبه، دعى ولد هميد إلى تأجيل جلسات الحوار التمهيدية ليتسنى لأحزاب المعاهدة القيام بدور الوسيط بين الأغلبية والمعارضة في "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة".

ولفت إلى أن "قادة أحزاب المعاهدة سيلتقون الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، من أجل تأجيل الجلسات التشاورية".

ويستمر اللقاء التشاوري ثمانية أيام في قصر المؤتمرات في نواكشوط، بحسب جدول الأعمال المعلن، فيما توقعت مصادر إعلامية تأجيل جلساته استجابة لدعوة أحزاب "المعاهدة من أجل التناوب السلمي".

اقرأ أيضاً: موريتانيا: مواجهات عنيفة بين الشرطة وأنصار حركة "إيرا"

 

دلالات
المساهمون