ونقل الموقع، عن مصادر في وزارة الصحة ومقر قيادة مكافحة كورونا في مستشفى شيبا، قولها إن الجيش والموساد يفران، بحسب ادعائها من السفينة الغارقة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان الموساد والوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، مثل سرية رئاسة الأركان، قد اضطلعوا بمهام مختلفة في تنظيم عملية مواجهة فيروس كورونا، خاصة ما نشر عن قيام الموساد بتوفير معدات وأجهزة للكشف عن الفيروس، وأجهزة للتنفس من الخارج بما في ذلك من دول عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل. كما أقر أحد مسؤولي الموساد في مقابلة تلفزيونية قبل ثلاثة أسابيع بأن الجهاز لم يتورع أيضا عن سرقة معدات طبية ضرورية من دول أجنبية.
ولفت التقرير إلى أن دخول الموساد على خط مكافحة كورونا، جاء بمبادرة من الجهاز نفسه، على أثر لقاء بين رئيس الموساد، يوسي كوهين، وبين مدير المركز الطبي في شيبا، يسرائيل كرايس، أوضح الأخير خلاله النقص القائم في الأجهزة والعتاد الطبي المطلوب، وعلى أثر ذلك بدأ الموساد عمليات توفير المعدات المختلفة. وبعدها اختار رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، كوهين لرئاسة مركز القيادة الوطني لمواجهة وباء كورونا.
كما بدأ انخراط الجيش، خاصة من خلال وحدات مثل سرية رئاسة الأركان ووحدة شعبة الاستخبارات في عمليات تنسيق المعلومات والربط بين مختلف الأجهزة.
ورافق ذلك أيضا انخراط وحدات أخرى من الجيش في مختلف نشاطات مواجهة كورونا. وأخذت قيادة الجبهة الداخلية مهمات رئيسية خاصة في تنظيم تطبيق التعليمات والإجراءات التي أعلنتها الحكومة لوقف انتشار الوباء، وبشكل خاص في وقف تفشي الفيروس في مدينة بني براك الحريدية.