غارات على صنعاء.. وهادي يعيّن قائداً جديداً لقوات الاحتياط

30 اغسطس 2016
33 غارة استهدفت صعدة (محمد حمود/ الأناضول)
+ الخط -
أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء اليوم، قراراً جديداً تضمن تعيين العميد سمير عبدالله الصبري قائداً لقوات الاحتياط وترقيته إلى رتبة لواء، في حين هزّت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء اليوم الثلاثاء، عدة انفجارات جرّاء غارات جوية متجددة ضد أهداف يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، وحلفاؤهم الموالون للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في العاصمة ومحيطها.

وتعد قوات الاحتياط، المعروفة بـ"الحرس الجمهوري"، القوة الأكبر في الجيش اليمني، ويوالي أغلبها الرئيس المخلوع.

وأفاد سكان لـ"العربي الجديد" بأن التحالف العربي نفذ عدة غارات، آخرها نحو التاسعة مساءً، استهدفت مقرّ الكلية الحربية، الواقع تحت سيطرة الانقلابيين، وأهدافاً في منطقة رسلان، شمال العاصمة، ونتجت عنها انفجارات سُمعت بأنحاء متفرقة من المدينة. 
وحسب السكان، فإن سماء العاصمة تشهد تحليقاً بين الحين والآخر للمقاتلات الحربية، ولم ترد تفاصيل حول آثار الضربات. 

وفي محيط العاصمة، نفذ التحالف العديد من الغارات في مديرية نهم التي تشهد مواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين، كما نفذ غارات في منطقة نقيل يسلح، الواقع على الطريق بين صنعاء وذمار، جنوب العاصمة. 

أما في تعز، فذكرت مصادر تابعة للحوثيين أن تسعة قتلى سقطوا جرّاء غارة قالوا إنها استهدفت موقفاً لسيارات النقل، في مفرق تعز-المخا، ولم يتسنّ، على الفور، الحصول على تفاصيل حول الحادثة من مصادر مستقلة.​
وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمال البلاد، قالت مصادر تابعة للحوثيين، إن التحالف نفذ 33 غارة على أهداف في منطقتي مندبة والباحة بمديرية باقم الحدودية مع السعودية. 

وتبنّى الحوثيون استهداف مواقع سعودية في منطقتي عسير ونجران السعوديتين على الحدود، في ظل التصعيد المستمر الذي تشهده المناطق الحدودية، وأبرزها مناطق محافظة صعدة، المرتبطة بحدود مع نجران وعسير وجيزان من جهة السعودية.