أعلن القائد العام لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي مقتل الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم "داعش"، بعملية أمنية في ريف حلب الشمالي الشرقي، شمال شرقي سورية.
وأوضح عبدي في تغريدة على "تويتر" أنه، بالتنسيق مع الجيش الأميركي، تم اغتيال "أبو الحسن المهاجر"، الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم "داعش"، في قرية العين البيضا بالقرب من مدينة جرابلس.
Twitter Post
|
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طائرات تابعة للتحالف الدولي استهدفت شخصاً في القرية الخاضعة لفصائل "الجيش الوطني" لم تعرف هويته، ما أدى إلى مقتله.
وأوضحت أن "لا وجود لأي قوات على الأرض، واقتصر تنفيذ العملية على قصف من الجو"، وأشارت إلى أن الشخص الذي تم استهدافه تفحمت جثته.
وعيّن تنظيم "داعش" أبو حسن المهاجر، التونسي الجنسية، ناطقاً باسمه، في عام 2016، خلفاً لأبو محمد العدناني، الذي قُتل بغارة أميركية في العام ذاته.
وبحسب مواقع محلية، فإن المهاجر انضم إلى صفوف "داعش" سنة 2014، وتولّى عدة مناصب قيادية في التنظيم، كالمفتي الشرعي لـ"ولاية الرقة"، ثم المسؤول عن المعاهد الشرعية فيها، ثم تحوّل المهاجر إلى إحدى أبرز شخصيات التنظيم إعلامياً، قبل أن يصبح ناطقاً رسمياً باسمه.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي اليوم، مقتل "البغدادي" في عملية سرية نفذتها قوات أميركية خلال الليل، في قرية باريشا في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأشار إلى أنه قتل بعد أن فجر سترة ناسفة، كان يرتديها، عقب حشره في نفق أسفل المجمع السكني الذي كان يسكن فيه. وقال إنه جرى التعرف على هوية زعيم تنظيم الدولة من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد العملية، وأشار إلى أن القوات الأميركية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريباً.