قتيلان وثمانية عشر جريحاً على الأقل بانفجار مفخخات شمال سورية

24 يناير 2019
ضحايا مدنيون بالتفجيرات(ساهر الحشي/الأناضول)
+ الخط -

قتل مدنيان وأصيب ثمانية عشر آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار دراجات نارية مفخخة في ريف حلب الشمالي الخاضع للمعارضة السورية المسلحة، بينما وقعت أضرار مادية جراء انفجار عبوة ناسفة في حي العدوي بمدينة دمشق الخاضعة لقوات النظام السوري.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "دراجتين ناريتين مفخختين انفجرتا أمام محلات تجارية في منطقة دوار السنتر، وسط مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، التابع للمعارضة في ريف حلب الشمالي، شمال البلاد".

ولفتت المصادر إلى أنّ الانفجارين أسفرا عن مقتل شخصين، أحدهما طفلة، وإصابة ثمانية آخرين من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، كما أسفرا عن وقوع أضرار مادية جسيمة في المحلات التجارية والسيارات المركونة في الشارع.


كما أشارت المصادر إلى أن انفجاري مدينة الباب تزامنا مع انفجار دراجة نارية مفخخة في الشارع الرئيسي أمام محل "الحسين" للصرافة في بلدة الغندورة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري"، جنوب مدينة جرابلس، ما أدى إلى وقوع سبعة جرحى من المدنيين جراحهم متفاوتة الخطورة.

كذلك، تزامن الانفجار في الغندورة مع انفجار دراجة نارية مفخخة في شارع السوق، وسط بلدة قباسين المجاورة، ما أدى إلى وقوع ثلاثة جرحى من المدنيين.

وتوجهت "قوات الأمن الوطني" التابعة للمعارضة إلى أماكن الانفجارات في المناطق الثلاثة، فيما عملت فرق الدفاع المدني على نقل الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة، بحسب المصادر ذاتها.

وكان "المكتب الإعلامي لمدينة الباب وضواحيها" قد أفاد، أمس، بإصابة ثلاثة أطفال بجروح، أحدهم كانت إصابته خطيرة وتم إسعافه إلى تركيا، وذلك نتيجة انفجار لغم زرعه مجهولون في الحي الغربي من مدينة الباب.

وفي سياق متصل، أفاد "مركز حلب الإعلامي" بأن خلية أمنية تابعة لمليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي" اغتالت عنصراً من "الجيش الوطني السوري" في شمال حلب.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عملية إعدام عنصر من "الجيش الوطني" يدعى "جميل العلي"، وقالوا إن خلية أمنية تابعة لـ"وحدات حماية الشعب الكردي" قامت بتصوير الفيديو لعملية تصفية العنصر ونشره.


وتشهد المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال حلب فلتاناً أمنياً مستمراً منذ طرد تنظيم "داعش" منها بالتعاون مع الجيش التركي إبان عملية "غصن الزيتون".

على صعيد آخر، ذكرت وكالة "سانا"، الناطقة باسم النظام، أنّ عبوة ناسفة مزروعة في سيارة انفجرت في حي العدوي عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة دمشق، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون إصابات بشرية.

وشهدت مناطق سيطرة النظام، أخيراً، تفجيرات عدّة، كان آخرها في مدخل مدينة اللاذقية، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح، وفق وسائل إعلام موالية للنظام السوري.