وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ تظاهرات خرجت في مدينة إدلب وبلدة بنش ومناطق أخرى في ريف إدلب تنديداً بالمجزرة، التي ارتكبتها مساء الأربعاء الماضي، مليشيات تابعة للنظام السوري بقصف صاروخي على مخيم "قاح" للنازحين شمالي غربي سورية.
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات نددت بالمجزرة، وهتفوا بإسقاط النظام السوري، وطالبوا المجتمع الدولي بالعمل على وقف الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم روسي على إدلب ومحيطها.
وكان قصف صاروخي من قوات النظام قد أدى، مساء الأربعاء الماضي، إلى مقتل 12 مدنياً وجرح العشرات في مخيم "قاح" جلهم أطفال ونساء. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "السلاح الثقيل حسب تفاهم سوتشي هو الشعب"، "ما زال أطفالنا يقتلون بصمت"، "نطالب بالحماية الدولية للمدنيين".
في الأثناء، جدّد الطيران الحربي الروسي غاراته على ريف إدلب مستهدفاً منازل المدنيين في بلدة مرعيان، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة بقية أفراد أسرته بجروح. وطاول القصف الروسي بلدة شنان، تزامناً مع قصف من مدفعية قوات النظام السوري على قرى تل دم والفرجة وأم الخلاخيل والزرزور والمشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي وقت سابق، اليوم، قال مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرة حربية روسية قصفت صباحاً منازل المدنيين في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل رجلين وإصابة آخرين بجروح. وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنيين جرحوا جراء قصف صاروخي من قوات النظام السوري على بلدة بداما في ناحية جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وطاول القصف، بحسب المصادر المحلية، بلدتي النقير ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي حيث أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين. وكان قد قتل ثلاثة مدنيين، أمس، جراء انفجار مقذوف من مخلفات القصف من الطيران الحربي الروسي على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وذلك بحسب ما أفاد به الدفاع المدني.