وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وتوجهات لإجراء جنازة محدودة

25 فبراير 2020
توفي عن 92 عاماً (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
توفي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، في أحد المستشفيات الخاصة الكبرى بالقاهرة، عن عمر يناهز 92 عاماً. 

ونعت رئاسة الجمهورية، في بيان مبارك، واصفة إياه بـ"الرئيس الأسبق" مشيدة بما "قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".

وتقدمت الرئاسة بالعزاء والمواساة لأسرة مبارك.



وفور إعلان نبأ الوفاة، استعرض التلفزيون الرسمي "الإنجازات العسكرية" لمبارك متجاهلاً ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت به.

وكان مصدر عسكري مطلع بوزارة الدفاع، قال لـ"العربي الجديد"، إنه تمت استشارة عدد من المستشارين القانونيين للجيش في مسألة إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، وأنهم أكدوا "قانونية إقامة جنازة عسكرية للفقيد".

وأضاف المصدر أن موعد الجنازة لم يتم تحديده بعد، بسبب مخاطبة عدد من الحكومات العربية لرئاسة الجمهورية المصرية لاستطلاع رأيها حول مشاركة "قادة وممثلين رفيعي المستوى" في الجنازة، حيث لم ترد الرئاسة المصرية عليهم حتى الآن.

وقبل ثلاثة أيام، كشف مصدر طبي مطلع، لـ"العربي الجديد"، عن إدخال مبارك إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، نتيجة تعرضه إلى وعكة صحية شديدة أخيراً، نُقل على أثرها إلى المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.


وكان نجل الرئيس المخلوع علاء مبارك قد قال إن والده أجرى عملية جراحية في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، مشيراً آنذاك إلى أن حالته الصحية مستقرة، غير أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى دخول مبارك إلى المستشفى مجدداً نهاية الشهر الفائت، لإجراء بعض الفحوص الطبية بقسم الأورام.