اليمن: عودة مرتقبة للمعمري إلى جنوب تعز

26 ابريل 2017
تواصل الاشتباكات في جبهات تعز (صالح العبيدي/ فرانس برس)
+ الخط -





قال مسؤول يمني إن محافظ تعز، علي المعمري، المقيم في العاصمة المؤقتة عدن، سيعود قريباً إلى المحافظة، وذلك قبل أيام من انطلاق مسيرة "البطون الخاوية" المطالبة بصرف رواتب موظفي القطاع الحكومي.

وأوضح المسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة، والذي طلب عدم نشر هويته، لـ"العربي الجديد" أن المعمري قرّر العودة إلى المحافظة خلال اليومين المقبلين، وقال إنه سيستقرّ في منطقة الخيامي حيث تعسكر القوات الخاصة جنوبي تعز.


وذكر المسؤول أنه خلال الأسبوع الماضي جرى تجهيز وترتيب عدد من المكاتب التي سيعمل من خلالها المحافظ من جنوبي تعز.

وتأتي عودة المحافظ المرتقبة قبل انطلاق مسيرة "البطون الخاوية" التي من المقرر أن تتوجّه في الأول من الشهر المقبل نحو محافظة عدن جنوبي البلاد، للمطالبة بصرف رواتب موظفي محافظة تعز في القطاع الحكومي.

وفي السياق، قام المعمري، اليوم الأربعاء، بزيارة سريعة إلى مدينة المخا الساحلية غربي تعز، لأول مرّة منذ تحريرها من الانقلابيين.

وتفقّد المعمري في زيارته أحوال المدينة وحضر افتتاح مستشفى المخا الذي تم تأهليه وترميمه أخيراً من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.

ميدانياً، قتل أربعة من أفراد قوات الانقلاب وأصيب ثلاثة آخرون، إثر كمين استهدفهم قرب معسكر الإذاعة في منطقة الحوبان شمال شرق تعز.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مجاميع من أبناء منطقة الجند شمالي شرق تعز، والواقعة تحت سيطرة الانقلابيين قد نصبوا كميناً لإحدى المجموعات العسكرية.

إلى ذلك، قال سكان محليون إن مدنياً قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح بعضها خطيرة، وذلك جرّاء قصف عنيف شنّته قوات الانقلابيين، من مواقع تمركزها شمالي المدينة، استهدف مناطق سكنية في حي المسبح وسط مدينة تعز. كذلك قامت المليشيات الانقلابية المتمركزة في تبة سوفتيل بقصف الأحياء السكنية شرق المدينة.

كذلك ذكر سكان في أرياف غرب المدينة أن المليشيات الانقلابية شنّت قصفاً عنيفاً بالقذائف المدفعية على قرى بني خيله وجبل الخضر غرب مدينة تعز.

في السياق نفسه، استهدفت طائرات التحالف العربي، اليوم، رتلاً عسكرياً للانقلابيين بثلاث غارات، ما أدى إلى تدمير أربعة أطقم محملة بالأفراد والعتاد أثناء عبورها في مناطق تربط بين مديرتي الوازعية وموزع غرب تعز.

وبحسب مصادر ميدانية متعددة، فإن مقاتلات التحالف العربي استهدفت أيضاً تجمعاً للانقلابيين في قلعة موزع التاريخية (غرباً)، فيما دمّرت مجموعة عسكرية للانقلابيين في مفرق المخا الساحلية.